بلمهدي: الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر
أكد وزير الشؤون الدينية والاوقاف، يوسف بن مهدي، اليوم الإثنين، أن الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر.
وجاء ذلك، في كلمة للوزير، على هامش إشرافه على أشغال ندوة حول “جهود الإمام في الارشاد والفتوى إبان الثورة التحريرية المباركة”.
وتم خلال هذه الندوة، التي نظمت بمناسبة إحياء اليوم الوطني للمجاهد، إبراز دور الإمام في نشر الوعي بهدف حماية الوطن والحفاظ على هويته ووحدته.
وفي افتتاح اشغال هذه الندوة، التي احتضنتها دار القرآن “الشيخ أحمد سحنون”، أبرز بلمهدي “مساهمة الإمام في نشر وتعزيز الوعي السياسي. الرامي إلى حماية الوطن والحفاظ على هويته وفقا للمرجعية الدينية الوسطية”.
وأضاف أن الخطاب الديني كان ولا يزال يهدف إلى حماية الجزائر. لاسيما في ظل الرهانات التي تواجهها حاليا بسبب ثبوتها على مواقفها الرامية إلى مساندة الشعوب المستعمرة. مستدلا في هذا المنحى بدعم الجزائر للقضية الفلسطينية العادلة.
كما ذكر بدور الإمام أثناء المقاومات الشعبية وإبان الثورة التحريرية المجيدة. خاصا بالذكر الأمير عبد القادر والإمام العلامة عبد الحميد بن باديس والشيخ الطاهر آيت علجت وغيرهم. ممن ساهموا بشكل فعال في الحفاظ على الهوية الوطنية من كل محاولات الطمس للاستعمار الفرنسي.