بن قرينة: المخزن باع قراره وضميره
صرح رئيس الحركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر بسبب أصالة خياراتها المبدئية. قد أصبحت مستهدفة من طرف قوى معادية. تريد أن تختلق الأزمات، وتحيك المؤامرات والدسائس.
وأشار بن قرينة أن تجارب بلادنا عبر التاريخ الطويل تؤكد فشل كل حملات الفتنة والتفرقة. التي حرّكها الطامعون في النيل من أمنها، وسلامة ترابها المحروسِ بسواعد أبنائها البواسل. من أقصى جنوب الوطن إلى أقصى شماله ومن شرقه إلى غربه.
وشدد بن قرينة على ضرورة إنهاء الاحتلال المغربي للصحراء الغربية،التي تمثل آخر مستعمرة في القارة. متحدثا عن المستعمر المغربي الذي لا يزال مستمرا في سلوكاته العدوانية. التي لا تحترم الجوار ولا القرارات الافريقية والأممية في هذا الملف.
كما أفاد بن قرينة أن ما يجمع الشعبين الجزائري والمغربي أكبر من أن تؤثر فيه سياسات المخزن الذي باع قراره وضميره.
كما أكد أن موقف الجزائر شعبا وحكومة الداعم للشعب الفلسطيني والرافض لمشاريع التطبيع مع الكيان الغاصب. هو موقف مبدئي منسجم مع مبادئ قيم ثورة نوفمبر المجيدة.
نواجه معارك البطاطا والحليب والبصل والزيت مع خفافيش لا يحبون الخير لشعبنا
قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، اليوم السبت، إننا نواجه اليوم معارك غير شريفة. مثل معركة البطاطا، معركة الحليب، معركة البصل، ومعركة الزيت. وهي عناوين لمعارك حقيقية مع الخفافيش الذين لا يحبون الخير لشعبنا.
وأشار بن قرينة أن الشعب الجزائري أقوى من أن تهزمه هذه المعارك التي تريد أن تفقده الثقة في مؤسسات دولته. التي ينبغي أن يكون هدفها الأساسي هو خدمة المجتمع وتأمين احتياجاته لضمان تماسكه واستقراره. وترقية حياة المواطن فيه نحو الرفاه والتقدم والازدهار.
