بهذه الطريقة يتم حراسة امتحانات مسابقة الترقية

وضعت وزارة التربية إجراءات تنظيمية محكمة خاصة بعملية حراسة امتحان الترقية المقرر تنظيمه شهر جويلية القادم.

وأكدت الوزارة أنه  يمنع تعيين أي مؤطر أو أستاذ حارس في مركز إجراء يمتحن به أحد أقاربه،كما شددت الوزارة على ضرورة تحضير وتحصين جميع مرافق المركز، ومراقبة المؤسسة من الجانب الأمني الوقائي والصحي قبل تسليمه الرئيس مركز الإجراء، وهذا ثلاثة (03) أيام على الأقل قبل بداية الامتحان،إضافة إلى ضرورة وجود قاعة خاصة مجهزة بوسائل وأدوات الطبع صالحة للاستعمال تحسبا لأي طارئ.

كما تم التأكيد على ضرورة وضع تصميم للمركز في مكان بارز، مع تحديد الأسهم الموجهة وكل ما من شأنه تسهيل وصول المترشحين إلى القاعات التي يختبرون فيها، مع ترقيم هذه القاعات ترقيما،ووضع ملصقات منع استعمال الهاتف النقال على المترشحين وعلى جميع العاملين في مركز الإجراء.

كما يوزع على المؤطرين والأساتذة الحراس المخططات الملخصة لمهام كل فئة، المعدة من طرف الديوان الوطني الامتحانات والمسابقات للاطلاع عليها والالتزام بما ورد. فيايمنع منعا باتا غياب أي أستاذ حارس مهما كان السبب بما فيه تقديم الشهادات الطبية، ما عدا الشهادة التي تثبت وجود المعني بالمستشفى

وكل غياب للمؤطرين والأساتذة الحراس عن الاجتماع الذي يسبق الإجراء ويوم الإجراء يعتبر تخليا عن القيام بمهامهم. وينجر عنه الإجراءات التأديبية سارية المفعول وتحول نسخة من الإجراء إلى مديرية الموارد البشرية بوزارة التربيةالوطنية.

 هذه عقوبة كل مترشح  قام بالغش

أكدت وزارة التربية الوطنية أن الغش أو التواطؤ فيه بمراكز الإجراء يعرض صاحبه إلى المتابعة الفضائية طبقا للقانون 20-06 مؤرخ في 28أفريل 2020 المتضمن قانون العقوبات في فصله التاسع تحت عنوان “المساس بنزاهة الامتحانات والمسابقات”.

هذا وتنقل  أظرفة أوراق إجابات المترشحين من مراكز الإجراء إلى مراكز الحفظ والتوزيع بمديريات التربية مغلقة ومختومة بمرافقة الملاحظ بالمركز، حيث تحفظ أظرفة أوراق الإجابات داخل الغرفة المحصنة تحت مسؤولية مدير  التربية وملازمة لصيقة الممثلة وأحد أعضاء اللجنة الولائية للملاحظين إلى غاية نقلها إلى مراكز التجميع للإغفال بمرافقة رئيس اللجنة الولائية للملاحظين أو أحد نائبيه.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور