بوتفليقة قدّم الكثير للجزائر وللجنوب خاصة ونحن معه قلبا وقالبا

أعرب الناطق الرسمي لفريق شبيبة الساورة محمد زرواطي، في حديث إلى «النهار» صبيحة أمس، عن دعمه شخصيا للرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أنه قدم الكثير للجزائر وخاصة منطقة الجنوب وبالأخص فريق شبيبة الساورة، وحان الوقت لرد جميله، بقوله: «الرئيس بوتفليقة قدم الكثير للجزائر ومن يقول عكس ذلك ناكر للجميل، ونحن في بشار نعتز بهذا الرجل وما قدمه للجزائر والجنوب بصفة خاصة، وكذلك الرياضة في هذه المنطقة وفريقها الأول شبيبة الساورة الذي تلقى كامل الدعم من الدولة، من خلال الشركة الراعية «إينافور»، لهذا أقول نحن في فريق شبيبة الساورة مع عهدة رابعة للرئيس بوتفليقة وسندعمه قلبا وقالبا وسنبقى أوفياء له إلى الأبد خدمة للجزائر وفقط». وعن فريقه وتقييمه للمستوى الذي ظهر به هذا الموسم، قال محدثنا: «مشوارنا إيجابي رغم أننا كنا نود تحقيق أحسن من ذلك بدليل البداية القوية في البطولة، لكن هناك أمور عطلت مسيرتنا خاصة سوء التحكيم، لكن الأهم بالنسبة إلينا في ثاني موسم لنا في حظيرة الكبار هو ضمان البقاء بأريحية قبل خمس جولات عن نهاية البطولة». وعن المدرب آلان ميشال ومستقبله مع الفريق والأهداف المسطرة الموسم المقبل، قال زرواطي: «آلان ميشال قام بعمل ولو جلبناه في بداية الموسم لكنا اليوم ننافس على اللقب، لهذا أقول أننا مع بقائه لموسم آخر من أجل إكمال عمله، وأظن أن طريقة تفكيره ووضعه مخطط عمل خاص بالموسم المقبل دليل على رغبته في البقاء، ونحن مستعدون لتوفير جميع ظروف العمل الملائمة له من أجل تحضير فريق في المستوى تحسبا للموسم المقبل لأن هدفنا سيكون لعب الأدوار الأولى بعدما كسبنا الخبرة في المستوى العالي». وعن التأهل الذي حققه الأصاغر إلى نهائي كأس الجمهورية لأول مرة في تاريخ النادي، قال الرجل القوي في بيت الساورة: «وصول الأصاغر لهذه المحطة لأول مرة في تاريخ النادي دليل على أن سياسة التكوين في الساورة تسير في الطريق الصحيح، خاصة بعد الإمكانات الكبيرة التي رصدناها للفئات الشبانية خلال الموسمين الأخيرين، والنتائج ستأتي لا محالة في المستقبل القريب». وعن المنحة التي قررت الإدارة رصدها للفريق بعد هذا الإنجاز خاصة في حالة تتويجه باللقب، قال: «هذا الفريق سيحظى باهتمام كبير والهدية أفضل تركها مفاجأة سارة للاعبين خاصة في حالة تتويجهم باللقب».