تأجيل ثاني محاكمة لـ “سفّاح صالومبي” ذبح امرأة مطلقة وأكل لحمها ثم رماها بالشارع

أجلت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بالعاصمة،اليوم الخميس،  للمرة الثانية على التوالي محاكمة المتهم الموقوف “ب.حميد”  المعروف بسفاح ” صالومبي”.

وذلك لتورطه في جريمة قتل فظيعة اهتز لها حي المدنية خريف عام 2018 لذبحه امراة مطلقة تعد شقيقة نائب رئيس بلدية المحمدية سابقا المسماة “ش.نصيرة”.

أين استعمل ساطور و4 سكاكين من نوع ” بوشية” ، التي قطعها اربا اربا بعد اقتحامه حرمة منزلها.

ليقوم بعدها برمي أشلاء الجثة في الشارع أمام مرأى المارة، لتنهشها القطط والحيوانات الضالة، وهو في حالة هيسترية، جعلت رجال  الشرطة تواجه صعوبات لتوقيفه.

وتبين من خلال قرار الإحالة، أن المتهم بيوم الوقائع، حلّق لحيته وارتدى لباسا أنيقا مغيّرا مظهره لأوّل مرة، وراح يتوعّد بائع الحليب في الحي مخاطبا إياه : “حميد اليوم وغدوا ..وتشوف واش يدير”.

كما حمل قفة بداخلها 4 سكاكين “بوشية” و”شاقور”، وتوجّه إلى حي المدنية، أين استيقظ السكان على صراخه وتكبيره عاليا، وهو يقوم بذبح قطة ورمي أشلائها في الشارع.

بحيث بعد تنكيل “حميد” بجثة القطة، اقتحم منزل الضحية “ّش، نصيرة” شقيقة رئيس بلدية المحمدية سابقا ونائبها حاليا “ش،عمر”، وهو في حالة هيستريا.

ليقوم بتوجيه طعنات قاتلة، أسقطتها أرضا، مرددا  “الله أكبر”، ولم يكتف الجاني بهذا الحد، بل راح ينكّل بجثة المرحومة بتمزيقها إلى أشلاء ورميها في الشارع، وهو يأكل من لحمها، قبل أن تصل الشرطة لتوقفه بعد مقاومة شديدة.
الجريمة الفظيعة التي استيقظ عليها حي “صالموبي” بالعاصمة، التي انفردت بها ” النهار” انطلقت على إثر نداء من قاعة الإرسال، بتاريخ 20 نوفمبر 2018، في حدود الساعة الـ8 و25 دقيقة صباحا.

والتي تفيد بوجود شخص مُهَدّد بالسلاح الأبيض على مستوى شارع ” محمد ونوفي “بالمدنية، وعلى إثره تنقّل رجال الشرطة إلى عين المكان.
أين تبيّن أن الشّخص المعني بالأمر يدعى “حميد”ّ قام بذبح قط وتقطيعه إلى أجزاء، بحيث وجدت أعضاؤه مرمية على قارعة الطريق.

بعدها قام المتهم باقتحام الفيلا رقم 18 بالحي، ليقوم بذبح صاحبة المسكن، مع التكيل بجثتها بتقطيعها إلى أشلاء ورميها على قارعة الطريق أيضا

وأمام هذا الوضع المتأزّم لم يتمكّن رجال الشرطة من توقيف المتهم رغم محاولاتهم العديدة إلا بعد اقتحامهم الفيلا والإشتباك معه مستعملين مسدسات كهربائية.

واطلاق صعقات نظرا للمقاومة الشديدة التي أبداها المتهم أمامهم، نظرا لحالة الهيجان التي كان عليها.

وصول الشرطة وتوقيف الجاني

وتم العثور  على جثة الضحية مقطوعة الرّأس ملقاة على الأرض، ومنكّل بها بعد تقطيع ثدييها وبقر بطنها، من طرف الجاني.

حيث وجدت أحشاؤها مرمية على قارعة الطريق تمّ التقاطها هي الأخرى، كما تمكّن المحققون من تحديد هويّة المجنى عليها ويتعلّق الأمر بالمسماة “ش، نصيرة”59 سنة، شقيقة نائب رئيس بلدية المحمدية المدعو “شامي عمر”، وعليه تمّ توقيف الفاعل وحجز أسلحة بيضاء من مسرح الجريمة تتمثّل في 4 سكاكين، وساطور.

العثور على أشلاء مرمية.. وشهود يروون فظاعة الجريمة

وقادت التحريّات التي باشرها رجال الضبطية، انطلاقا من السماع إلى عدّة شهود من بينهم قريبة الضحية “وهيبة” فقد صرّحت أنها بعدما شعرت بالذعر وهي ترى من الشرفة المتهم وهو يمسكن سكّينا بيده في الطريق.

فراحت تخبر أفراد العائلة عن خطورة هذا الرجل، قبل أن تسمع بعد لحظات  صراخ امرأة، وبعدها بلحظات وجدت قريبتها “نصيرة ” ملقاة على الأرض والجاني منفردا بها.

وهو يوجّه لها طعنات بواسطة سكين من الحجم الكبير”بوشية”، وهو يصرخ بأعلى صوته، ثم شرع في تمزيقها ورمي أشلائها في الشارع.

طالع ايضا:

من جهته المتهم اعترف منذ الوهلة الأولى، باقترافه الجرم، مصرّحا أنه بيوم الوقائع استيقظ في حدود الساعة الـ5  صباحا، وبعد تناوله فطور الصباح حمل معه قفة قماشية، بداخلها سكاكين كبيرة الحجم وساطور.
وعند وصوله إلى الحي المذكور قام بذبح قطة والتهام جزء من أشلائها “الكبد”، لأنه كان يراها في شكل “شيطان”.

ثم بعدها توجّه إلى مسكن الضحية بعد المناداة على شقيقها “عمر”، أين وجدها بالمدخل الرئيسي، فأجهز عليها بطعنات سكين على مستوى البطن، حتى سقطت أرضا.

وععندها قام بفصل رأسها عن جسدها وقطع ثدييها وألقاهم بالشارع، ثم واصل التنكيل بجثّتها بمواصلة قطع جهازها التناسلي ومؤخرتها، وشق بطنها طوليا، ليهمّ برمي أحشائها في الشارع، وهذا انتقاما من شقيقها لكونه كان يقلل من شأنها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور