إعــــلانات

تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي

تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي

تائهة في حب أعيشه في العالم الافتراضي..
تحية طيبة للجميع وبعد، سيدتي الفاضلة أنا جد معجبة بما يقدمه هذا الركن من احتواء ورحابة لمستها. من خلال معالجتكم للكثير من المشاكل، ما دفعني اليوم لان أضع بين أيديكم انشغالي. علني أعثر على ما يبعث الراحة في صدري، فمؤخرا تسلل غلى قلب حب شاب وتعلقت به كثيرا. فضار ينبض بكلماته واهتمامه وحبه لي أيضا، لكن ثمة مشكلة فالحب هذا نشأ عبر إحدى التطبيقات الإلكترونية. وغلى يومنا هذا نتكلم فقط عن طريق المحادثات، أو الهاتف، اطمأننت إليه فهو لم يطب مني لا صور ولا لقاءات. لكنني خائفة نوعا ما علاقة لم تعرف أي خطوة في الواقع، خائفة أيضا أن يرفضه أهلي لأني خيبت ظنهم وتعرفت على شاب دون علمهم. وفي نفس الوقت لا أستطيع الابتعاد عنه، علما أن العلاقة هذه عمرها سنتين.
سيدتي أنا أعيش صراعا يوميا مع نفسي، أحيانا ألوم نفسي خاصة عندما أرى تضحيات أهلي. لكن حين أصغي لقلبي يجرني إلى الشاب جرا، أريد النصيحة من فضلكم.
ماريا من الشرق

الـرد:

تحية أطيب ومرحبا بك معنا، سأكون صريحة معك، وأجيبك بقلب يحب الخير للجميع. أعلم أن الكثيرات من الفتيات مثلك يعشن نفس السيناريو، لهذا فالرد لك حبيبتي ولكل فتاة توهم نفسها. أن المواقع يمكن أن تعرف حبا صادقا، أجل حبيبتي فالكثير من وراء الشاشات شوهوا المعنى السامي والجميل لأجمل إحساس في الكون.
عزيزتي، أنا لا يحق لي الاستفاضة في الأمور الدينية، لكن الحلال بيِّن والحرام بيِّن. ولا يمكنني أن أقول أكثر من هذا، إلا أنني سأكون واضحة وأقول لك. أن الكلام يجر إلى ما بعده، والدليل هو أن العلاقة في المواقع وبقيت لمدة سنتين، والدليل الثاني هو اعترافك أنك لا تستطيعين الابتعاد عنه. لهذا أنبهك أن الاختيار الأصعب هو الأنجع والأنفع لك حبيبتي ألف مرة من التمادي في التواصل مع الشاب. وهذا طبعا بعد أن تضعي النقاط على الأحرف وتطلبي منه أن يثبت حسن نواياه ويأتي البيوت من أبوابها، حسب الأصول والأعراف، وإذا كان صادقا عليه أن يرسل أهله.
ثم إياك أن تسمحي لهذه العلاقة أن تشوش حياتك، أو تفسد ما بينك وبين الله، ما بينك وبين أهلك. فأرجوا أن تقرئي الرد على رسالتك بعين العقل والتدبر بين الصالح والطالح. لا بمشاعركم المستسلمة لعلاقة حدودها كلمات منمقة، وأرجوا أن تكوني صارمة مع نفسك، قبل أن تحدث تطورات وانجراف عاطفي.
أنت لم تذكري ماذا تفعلين في الحياة، لكن مهما كانت، أوصك أن تعملي على تحقيق أحلامك. وأن تكوني مثابرة ناجحة والأهم أن تكوني عفيفة، وفقك الله وكان في عونك عزيزتي.

/div>

»إضغط إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/MWBNo
إعــــلانات
إعــــلانات