تاريخ الصحراء الجزائرية يسدل ستاره بقصر الثقافة
اختتم نهاية الأسبوع الماضي معرض الصحراء الذي احتضنه قصر الثقافة على امتداد شهر كامل
عاد من خلاله الجمهور الجزائري ليكتشف تاريخ بلاده السحيق في معرض عن الصحراء استضافه قصر الثقافة بالعاصمة.
ورصد المعرض طبيعة وحياة المنطقة الثقافية والاجتماعية من مرحلة ما قبل التاريخ إلى الأزمنة الحديثة. وقالت المشرفة على المعرض حبيبة حميد، نائبة مدير ديوان الحظيرة الوطنية لمنطقة التاسيلي جانيت أن المعرض الذي اختتمت فعالياته نهاية الأسبوع المنصرم إطلالة على الصحراء،حيث نقلتها بصورة ما من أقصى جنوب البلاد إلى أبناء الشمال الذين “يظنون أن الصحراء عبارة عن كثبان وإبل فقط”.
ويستهل المعرض محتوياته بالجانب الجيولوجي للمنطقة خاصة التاسيلي والهقار، وقد نجح في تزويد زائريه خاصة الطلاب بجرعة علمية مفيدة وأعانهم على اكتشاف التغيرات المناخية عبر الدراسة الجيولوجية للمنطقة. كما أظهرت معروضات وبينها مجسمات لشروح مكتوبة أن صحراء الجزائر. وللإشارة فان المعرض الصحراوي الذي عرفه قصر الثقافة لشهر كامل ابرز عمق لصحراء الجزائرية ، وتناول تاريخها عبر العصور، وقد اجمع المشاركون والمختصون فيه، انه من بين المعارض القليلة التي استطاعت أن تعكس عمق هذه المنطقة السياحية والتاريخية لمهمة.