إعــــلانات

تحويل مشروع مسجد الجزائر تحت وصاية وزارة السكن

تحويل مشروع مسجد الجزائر تحت وصاية وزارة السكن

    تبون لـ«النهار»: «استلمنا مشروع مسجد الجزائر الأعظم.. وسنكمله في آجاله

 سحب الوزير الأول، عبد الملك سلال، رسميا، مشروع مسجد الجزائر «المسجد الأعظم سابقا»، من وزارة الشؤون الدينية وسلمه إلى وزارة السكن لاستكماله، بعدما عرف تأخرا كبيرا في الإنجاز، الأمر الذي أزعج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. كشف وزير السكن والعمران، عبد المجيد تبون، في تصريح خاص لـ«النهار»، أن الوزير الأول عبد الملك سلال، أبلغه رسميا بتحويل وصاية إنجاز مشروع مسجد الجزائر، من وزارة الشؤون الدينية التي كانت تشرف عليه منذ إطلاقه من قبل رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، مشيرا إلى أن وزارته ستعقد اجتماعا استعجاليا خلال الأيام القليلة القادمة، لدراسة جميع النقاط المتعلقة بسيرورة المشروع لحد الساعة والإمكانيات التي يجب توفيرها، بالإضافة إلى مخطط العمل الذي ستسطره الوزارة لإكمال هذا المشروع الهام خلال الآجال المحددة، موضحا أنه سيقوم بتعيين مدير جديد للمشروع خلال الساعات القليلة القادمة، كما أنه سيسهر شخصيا على جميع المراحل القادمة للمسجد. وحول نسبة الإنجاز الحالية، قال الوزير إنه لم يستلم بعد ملف المشروع، موضحا أنه سيلتزم فقط بالتسريع في إكمال المشروع في آجاله المعلن عنها. وفي السياق ذاته، قال مصدر رسمي من وزارة الشؤون الدينية، إن مشروع مسجد الجزائر سحب من هذه الهيئة نظرا للإمكانيات المحدودة التي تتمتع بها، والتي لم تسمح لها بالمضي بسرعة في هذا المشروع الضخم نظرا للتأخر الذي عرفته نسبة الإنجاز، مؤكدا أن نسبة الإنجاز الحالية غير مطابقة لما تم الاتفاق عليه مسبقا، كاشفا أن الحكومة تكون قد فضلت منحه لوزارة السكن التي تحوي الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة، قائلا «ستنتهي وزارة السكن من أشغاله خلال سنتينوهي الآجال المحدد للمشروع». من جهة أخرى، أوضح مصدر مسؤول لـ«النهار»، أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يكون قد انزعج كثيرا من وضعية المشروع ونسبة الإنجاز التي بلغها حتى الآن، خاصة بعد التقارير السلبية التي وصلته والتي تفيد بأنه أصبح يستنزف الأموال دون التقدم في الأشغال، مضيفا أن التسيير الحالي للمشروع يعاكس تماما الشروط والإتفاقات التي تمت لإنجاز هذا المسجد الكبير.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/DDod6
إعــــلانات
إعــــلانات