تداول نظريات مجنونة حول حالة الأميرة كايت

بعد مرور أكثر من شهر ونصف على العملية الغامضة التي أجرتها الأميرة البريطانية كايت مديلتون في لندن. ومن دون أدنى أخبار من قصر كنسينغتون، أصبحت النظريات الأكثر جنونا متداولة على شبكات التواصل الاجتماعي.

وأثار غياب الأمير بداية الأسبوع “لأسباب شخصية” عن حفل تكريم الملك قسطنطين ملك اليونان التكهنات من جديد.

ومنذ ذلك الحين، استأنف الأمير ارتباطاته الرسمية في جميع أنحاء البلاد، حيث زار ناديًا لكرة القدم، وتلقى باقات من الزهور لكيت.

ومع ذلك، لا العائلة المالكة ولا الصحافة تنوي إرضاء فضول واهتمام الجمهور.

وقال متحدث باسم القصر في بيان يوم الجمعة: “كيت في حالة جيدة”. مضيفًا: “أشار قصر كنسينغتون بوضوح في جانفي إلى الجدول الزمني لتعافي الأميرة وسنقدم فقط تحديثات مهمة. الخط الرسمي لم يتغير”.

تقول كاتبة العمود الملكي فيكتوريا أبيتر في قناة X: “مهما كان جنون وقسوة وسخافة النظريات المتداولة عبر الإنترنت حول زوجته. فإنه لن يتأثر ولن يستسلم للضغوط”.

وأضافت: “إذا كان هناك أي شيء، فإن التعليقات لن تؤدي إلا إلى تعزيز تصميمه على الحفاظ على خصوصية عائلته”.