تربية.. تنظيم أسبوع مدرسي وإطلاق فعالية “أتضامن بكتابي-أبادل كتابي”
قررت وزارة التربية الوطنية، تنظيم أسبوع مدرسي في الفترة الممتدة من 22 إلى 27 جوان 2023. ليكون فرصة لتكريم العاملين في حقل التربية من جهة ومن جهة أخرى مناسبة لعرض وابراز المتميز من أعمال التلاميذ في مختلف المجالات.
وجاء في بيان وزارة التربية “تنفيذا لتعليمات وزير التربية، وتفعيلا لمختلف المبادرات التي تقوم بها المؤسسات التعليمية. خلال السنة الدراسية وبهدف تثمين مجهودات أعضاء الجماعة التربوية في المجال العلمي والثقافي والرياضي. وتنشيطا للحياة المدرسية قررت وزارة التربية الوطنية تنظيم اسبوع مدرسي في الفترة الممتدة من 22 إلى 27 جوان 2023. ليكون فرصة لتكريم العاملين في حقل التربية من جهة ومن جهة اخرى مناسبة لعرض وابراز المتميز من اعمال التلاميذ في مختلف المجالات.
كما أوضح البيان أنه سيتم تنظيم مجموعة من الأعمال والأنشطة يتم تكييفها حسب كل مرحلة تعليمية والتي ستكون كالآتي: تنظيم يوم مفتوح لتسليم كشوف النقاط للتلاميذ وأوليائهم حسب كل مرحلة تعليمية. وكذا شهادات ودفاتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي. إقامة معرض لمختلف منتجات التلاميذ يضم لوحات فنية ومشاريع علمية وأشغال يدوية مع تكريم المبدعين منهم بشهادات وجوائز نظير تميزهم.
بالإضافة إلى تنظيم حفل نهاية السنة الدراسية بالتعاون مع جمعية اولياء التلاميذ المعتمدة والسلطات المحلية. قصد تكريم المتفوقين من التلاميذ والاساتذة والعاملين بالمدرسة المبدعين منهم بشهادات وجوائز نظير تميزهم خلال العام الدراسي 2022/2023.
كما ألحت الوزارة على ضرورة مزامنة مختلف الانشطة المقامة مع حملة توعوية مركزة حول اخطار الادمان. على المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها من خلال اللافتات المعبرة عن ذلك او بواسطة مطويات او ملصقات. مع اقامة فعالية “اتضامن بكتابي-ابادل كتابي” بغرض ترقية روح التعاون والتضامن البيني بين التلاميذ. وهذا بترسيخ ثقافة التكافل الاجتماعي بين افراد المجتمع منذ الصغر.
مشيرا إلى مباشرة عملية تسليم الكتب المدرسية في اطار المجانية لمستحقيها، واستغلال الأسبوع في بيع الكتب المدرسية.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تنظيم يوم مفتوح على المؤسسة التعليمية لتعريف التلاميذ الجدد المقبلين عليا من اقسام التربية التحضيرية. السنة الاولى ابتدائي السنة الولى متوسط السنة الاولى ثانوي وهذا بغية اطلاعهم على مختلف هياكلها ومرافقها وتجهيزاتها وكذا نظامها الداخلي.
من جهة أخرى، وبمناسبة تزامن هذا الأسبوع مع الذكرى الـ 61 لاستقلال الجزائر .وترسيخا لثقافة الاعتراف بمن صنعوا مجد هذه الامة. وجب التذكير بضرورة تخصيص فضاء لعرض بحوث وصور لتمجيد مآثر كل من كان له الفضل فيما نحن عليه اليوم.