تزوجت بابنة الجنرال العماري عامين وزواجي كان بمثابة خدمة عسكرية

المستثمر علاب نفى تورطه في التلاعب بترتيب الشركات الفائزة بمشروع ميترو الجزائر
افتتح القاضي، هلالي الطيب، اليوم الخامس من محاكمة الطريق السيار شرق غرب، بالاستماع إلى رجل الأعمال والمستثمر من برج بوعريريج، المدعو «علاب بلخير»، حيث نفى الأخير أن يكون قد طلب التلاعب في ترتيب الشركات التي تكفلت بإنجاز ميترو الجزائر، وكشف عن علاقته بابنة الجنرال العماري، واصفا ارتباطه بها بـ«الخدمة عسكرية».
القاضي: ما علاقتك بالقضية؟
علاب: ليس لي علاقة بالقضية لا من بعيد ولا من قريب.
هل تعرف «زنداوي» نائب المدير العام لميترو الجزائر؟
ليس لي أيّ علاقة به، والتقيته في مؤتمر ببرج بوعريريج بحضور ممثلين من الغرفة التجارية الألمانية، وحضر المؤتمر أكثر من 100 مدعو.
صرح «زنداوي» أنك طلبت منه تغيير ترتيب الشركات في ميترو الجزائر؟
هو يقول، التقيته لأوّل مرّة ولم يدم ذلك إلا ثلاث أو أربع دقائق.
القاضي: اختصاصه في الميترو، ما دخله في وزارة المياه؟
علاب: الوزارة هي التي نظّمت المؤتمر.
النائب العام: في ماذا تستثمر؟
علاب: أنا أوّل من جلب «سامسونغ» إلى الجزائر في 1996، لكن وقعت لي مشاكل فيما بعد مع الشركة ولجأنا إلى التحكيم الدولي.
القاضي: ماذا عن صفقتك مع «سامسونغ»، كيف جلبتها للجزائر؟
علاب: هذا سرّ خاص.
لا سرّ في العدالة؟
هذه فرصة للحديث، تعتبر عائلة علاب أوّل من أدخل التكنولوجيا للجزائر وتحديدا ولاية برج بوعريريج، ولما دخلت الجزائر كانت هناك امرأة تريد الزواج بي، لم أكن أعرف ابنة من، وفيما بعد اكتشفت أنّها ابنة المرحوم اسماعيل العماري، تزوجت بها في أفريل 2001 وطلقت في 2003، أي كانت خدمة عسكرية رغم أنّني لم أؤد الخدمة العسكرية.
القاضي «ضاحكا»: هذا الملف سيتحول إلى وردي، مع الورود والقلوب.
علاب: ومنذ ذلك التاريخ وأنا أعاني المشاكل.
القاضي: هي من جلبت الاستثمار؟
لا أنا، وقد قاموا بالمستحيل من أجل عرقلة المشروع.
النائب العام: كيف دعاك زنداوي رفقة الشركة الألمانية المتخصصة في المياه وأنت تقول ليس لك علاقة به؟
ليس هو من دعاني بل الوزارة التي كانت منظمة المؤتمر.
النائب العام: بعد المشاكل مع «سامسونغ»، هل كنت تأتي للجزائر؟
قلت أنني عشت بالجزائر بين 2001 و2003، وبعدها بدأت المشاكل وتوقفت علاقتي مع «سامسونغ» حتى فيفري 2006، وبعد ذلك كنت آتي للجزائر أحيانا، وتسلمت 150 استدعاء في 16 شهرا.
النائب العام: هل تعرف عدّو سيد أحمد؟
كنت على اتّصال بوالده حسين عدّو، ولكن التقيته بإسبانيا وأبلغني أنّ والده توفي والتقيته ثلاث مرات.