تسهيل إجراءات الهجرة إلى إسبانيا

ارتفع عدد المهاجرين في إسبانيا بمقدار 182.141 شخصًا خلال النصف الأول من العام.

ويعود النمو السكاني إلى صافي الهجرة الإيجابية لـ 258.547 شخصًا. أي أكثر من ربع مليون شخص.

من ناحية أخرى، تكشف بيانات المعهد الوطني للإحصاء أن عدد السكان الأصليين آخذ في التناقص. حيث تم تسجيل عدد أقل بـ 71257 شخصًا هذا العام. في الختام. تشير البيانات إلى أن الهجرة القانونية لا تزال تشكل العامل الرئيسي للنمو السكاني في إسبانيا.

ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى إصلاح قانون الهجرة إلى تسهيل الإجراءات. وتقصير المواعيد النهائية وجعل متطلبات الحصول على تصاريح الإقامة والعمل أكثر سهولة.

ومن خلال اعتماد هذه التدابير، تحاول الحكومة تشجيع العمال وتوظيف العمال في بلدهم الأصلي قبل الانتقال إلى إسبانيا.

وكان هذا التغيير في الظروف يعني وضعًا أكثر ملاءمة لأولئك الذين أرادوا الهجرة إلى هذا البلد الأوروبي.

ولوحظت أكبر الزيادات في عدد المهاجرين إلى إسبانيا بين الأوكرانيين (45.8 في المائة)، وهو ما يمكن ربطه بالحرب. في حين كانت الزيادات في عدد البيرويين والكولومبيين أكثر وضوحا، حيث بلغت معدلات الهجرة 20.1 و 19.1 في المائة، على التوالي.

مصلحة الأجانب في إسبانيا لا تتعلق فقط بالهجرة. بل أيضاً بطلب الحصول على تأشيرات، والتي تمنحهم عادة فترة للسفر واستكشاف المنطقة لأغراض سياحية.

وكشفت إحصائيات شنغن أن الإكوادوريين هم المتقدمون الرئيسيون للحصول على التأشيرة من أمريكا الجنوبية. حيث قدموا أكثر من ثلث (34.7 في المائة) من جميع طلبات التأشيرة المقدمة. وهذا يعني أنه تم تقديم 75.094 طلب تأشيرة من الإكوادور إلى القنصليات الإسبانية.

الدومينيكان والكوبيون هم ثاني وثالث أكبر مجموعة جنسية مع معظم طلبات التأشيرة إلى إسبانيا. حيث يبلغ عددهم 43,996 و39,931 طلبًا على التوالي. وهذا يعني أن 20.3 في المائة من جميع الطلبات المقدمة. من مواطني أمريكا الجنوبية مقدمة من الدومينيكان ونحو 18.4 في المائة من كوبا.