تصحيح القبلة: التيار السلفي يعيد ملف مسجد حي سيبوس إلى الواجهة
اتهم معارضون لإعادة قبلة مسجد الشيخ الهلالي بحي سيبوس لبلدية عنابة لما كانت عليه قبل تصحيحها التيار السلفي بتحريك الفتنة وخدمة أجندة سياسية
بعد أن هدد الواقفون في وجه كرة تصحيح القبلة باللجوء إلى غلام الله وهي الخطوة التي تكون قد سبقتهم إليها المديرية المعنية بعد أن بادرت بوضع الملف الكامل للمسجد على مكتب وزير الشؤون الدينية وتفجر الخلاف في صحة الصلاة بهذا المسجد سنة 2004 على خلفية ضجة ثم التشكيك بموجبها في اتجاه القبة التي ظلت مرجعية على مدار أكثر من نصف قرن بعد أن حددها الشيخ عميمور الهلالي وقد تسبب التشكيك في القطاع عشرات المصلين عن أداء شعائرهم بمسجد ما كان يسمى بالفلاح الشيء الذي دفع بالقائمين بالشؤون الدينية بولاية عنابة للاستنجاد بتقارير خبرة لتحديد الاتجاه الصحيح للقبة وقد أكد تقرير الخبرة المؤرخ في 09/06/2007 والذي تسلمت “النهار” نسخة منه بأن الانحراف يقدر بـ 60° للاتجاه الحالي و 110° بالنسبة للاتجاه الشمالي حسب المخطط تقول مراسلة الخبير وأدى المجلس العلمي زيارة معاينة التي دعمت تقديرات الخبير خطوات لم يهضمها التيار السلفي الذي شكك في الإجراءات وشكك في صحة الصلاة وبطلانها محرضين المصلين على هجرة المسجد ما لم يتم العودة إلى الاتجاه السابق الشيء أدى إلى اشتعال نار الفتنة وضرب وحدة المصلين بين مساند سارع إلى جمع الإمضاءات التي قفز رقمها إلى 436 توقيع ومعارض عمل على دفع الناس لمقاطعة الصلاة في المسجد متسببا في حالة احتقان تستدعي تدخل مؤسسات الدولة لفرض هيبتها وفض النزاع بطريقة قانونية وعلمية وشرعية إلى أن يتم ذلك تبقى نار الفتنة مشتعلة بمسجد الشيخ الهلالي عميمور بعنابة.