إعــــلانات

تصريحات جديدة من رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن سقطة الريسوني

تصريحات جديدة من رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن سقطة الريسوني

أدلى رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم، اليوم الأحد، في منتدى الحوار بمناسبة ذكرى الشيخ عبد الرحمان شيبان. بتصريحات جديدة عن سقطة الريسوني بعد أن دعا إلى الزحف نحو تندوف.

وقال قسوم “المشكلة في الريسوني ليست في أنه يكون يدافع عن قناعة وطنه حتى ولو اختلفنا معها. ولكن المشكل أن يستغل منصب الاتحاد العالمي والذي هو هيئة ومؤسسة عالمية وعلمية. تتنزه وتعلو عن اي انتماء ضيق وتعمل على وحدة المسلمين وتوحيد كلمة المسلمين. وان يكون قدوة يقتدى به في حياة كل مسلم وفي كل مسلمة. ولكنه هو بدل في أن يكون في هذا المستوى المطلوب. عمل على أن يستخدم الاتحاد العالمي لتحقيق أهداف لا مجال للحديث فيها”.

وأضاف رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “عندما نجد عالما في مستوى الاتحاد العالمي يدعو الى الزحف على بلد مسلم. باسم الجهاد المظلوم والكلمات والمصطلحات المظلومة. ويدعو علماء بلاده ومثقفيه إلى أن يتعبأووا ويتجندوا للهجوم على تندوف او على اي مدينة. أو على موريتانيا فهذا هو الإسفاف العلمي وهذه هي الخيانة للعلم والعلماء والمنظمات العلمائية”.

وقال قسوم “إن العلماء والدعاة الجزائريين المنضوين تحت لواء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. اجتمعوا منذ 3 أيام ولكن قبل هذا كان لنا اتصال منذ سماع هذا الانحراف.اتصلت انا شخصيا بالامين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وقلت له ما هذا الذي يحدث في الاتحاد العالمي ؟ هل ما فاجئنا به الريسوني يعكس موقف الاتحاد؟. فقال لي لا هذا موقفه الشخصي”. وقلت له اذا يجب أن تبينوا للعالم أن هذا لا يمثلكم وأنه أصبح منذ الآن بعيدا عنكم. وانه في كل المقاييس وبكل المفاهيم والمبادئ هو أصبح مسيئا ليس للجزائر فقط بل للعلماء جميعا”.

وتابع رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين “ضبطنا النفس وقلنا سيقدم اعتذارا. ولكن ما فاجأنا به هو أنه أعاد نفس الأسطوانة المشروخة الأولى. وهو انه يتهم الجميع بأنهم لم يفهموه. ولكنه أكد على مغربية الصحراء كما قال وعلى ان الحق التاريخي في موريتانيا”.

رابط دائم : https://nhar.tv/QHupb
إعــــلانات
إعــــلانات