تطوير حبة قاتلة للسرطان.. ثورة في علاج المرض الخبيث

طوّر باحثون أميركيون حبة يمكن أن تساعد في شل الخلايا السرطانية ومنعها من التكاثر والإنتشار. وتعتمد هذه الحبة على تركيبات بروتينية معينة تمنع الخلايا السرطانية في الأورام الصلبة من التكاثر على حساب الأنسجة السليمة.
إنها تشبه عاصفة ثلجية تضرب مطارا فتشل حركته، بهذه العبارة وصف الباحثون في مركز city of hope الأميركي. المعني بأبحاث وعلاج السرطان الإختراق العلمي الذي حققه الباحثون في مختبر هذا المركز. والحبة المطورة تستهدف الخلايا السرطانية في الأورام الصلبة وتوصف بأنها علاج كيماوي.
نتائج الدراسة التي نشرها موقع المجلة الأكاديمية cell chemical biology تحققت من دواء يسمى AOH 1996. يعمل على استهداف بروتين سرطاني حيوي له قدرة على جعل الخلايا الخبيثة تتكاثر وتنتشر في الأورام الصلبة. كالتي توجد في سرطانات الثدي والرئة والدماغ والمبيض.
ووفق الباحثين الأميركيين فإن هذه الحبة الثورية إستطاعت بالتجارب المخبرية على نماذج أنسجة الفئران كبح نمو الورم والنسخ السرطانية من الخلايا. مما أدى لوقف تكاثر وانتشار السرطان من دون التسبب في آثار جانبية.
كما أن التجارب التي دخلت في مراحلها التجريبية الأولى على بعض المرضى. يمكن أن تحقق ثورة طبية في درب علاج السرطان. كما أنها ستساهم في تطوير أدوية سرطانية تمنع انتشار المرض. وتقلل بالتالي من مضاعفاته أو تهديده لحياة الإنسان. وربما ستكون هذه الحبة بمثابة الأمل الحقيقي للمرضى في أنحاء العالم .
وقال إستشاري جراحة الأورام الدكتور سدير الراوي، الحبة اختراق علمي خطير جدا. الحبة تعمل على وقف إنتاج الخلايا السرطانية، عن طريق ضرب عنقها الأساسي. بالإضافة كذلك فقد أثبتت هذه العلاجات فاعليتها في التجارب على الفئران. العلاج سيغنينا عن العلاجات الأخرى في بعض الحالات، بحسب نوع الورم وحجمه.