إعــــلانات

تعرّضت لمحاولة اغتيال والوزير عطّار أمرنا بإيداع أموال صيدال في بنك الخليفة

تعرّضت لمحاولة اغتيال والوزير عطّار أمرنا بإيداع أموال صيدال في بنك الخليفة

  عدد من الوزراء طلبوا مني مغادرة صيدال.. ومسؤولون من الشركة نصبوا لي فخا عبر محاولة رشوتي بسيارة من الخليفة

كشف المدير السابق لمجمع صيدال، علي عون، أنّ الرئيس المدير العام الأسبق لمجمع سوناطراك والوزير الأسبق عبد المجيد عطار، وجّه له تعليمات بإيداع أموال المجمع بخليفة بنك، رغم معارضته الشديدة للفكرة، وقال إنّ وزراء طلبوا منه مغادرة صيدال. كما كشف عون عن مضمون وثيقة تؤكد أقواله، أوضح أنّه نسي تقديمها في محاكمة 2007. وأشعل استجواب عون في اليوم التّاسع من محاكمة الخليفة جدلا ساخنا بين دفاع عبد المومن خليفة والنيابة العامة، وانتفضت النيابة لأوّل مرّة منذ بدء المحاكمة، وذلك بعد أن تم إسقاط مجريات تصفية صيدال، التّي انتّهت بإنقاذ المجمع من الإفلاس على تصفية الخليفة التّي انتّهت بإعلان الإفلاس.ووسط هذه المعركة الإجرائية أكّد عون، الذّي وصفه النائب العام بـ«المرجع في التسيير» ووصفه دفاع خليفة بـ«الخبير»، أنّ المسيّر الإداري محمد جلاب «لم يأخذ الوقت الكافي» للتّدقيق في وضعية البنك.

القاضي: أنت متهم بجنحة الرشوة واستغلال النفوذ وتلقي فوائد وامتيازات، ما هو مسارك الدراسي؟

عون: تحصلت على البكالوريا تخصص علوم في 1965، احتللت الرتبة الخامسة على المستوى الوطني، تحصلت على البكالوريا فرنسية، وتحصلت على منحة دراسية ببلجيكا، أين درست خمس سنوات للحصول على شهادة مهندس في الكيمياء الصناعية، عدت في 1972 إلى الجزائر، عملت ستة أشهر ثم أديت الخدمة الوطنية، وتحصلت على رتبة ملازم بشرشال، وأرسلت كمدرب بمركز عين آرنات، ثم التحقت كرئيس مخبر بمصنع رغاية، وسنتان فيما بعد رقيت إلى مدير تقني، ثم مدير المصنع بعد سنة، وفي 1978 تم تعييني مديرا مركزيا.

متى عينت في منصب مدير عام صيدال؟

بعد «لازليك» ،عينت مديرا مركزيا بوزارة الصناعة مكلفا بالصناعات الكيميائية لمدة عشر سنوات، طلب الوزير المرحوم بلقاسم تعيين شخص لتصفية مؤسسة، وطرح عليّ الموضوع، ولم أكن على علم بوضع المؤسسة، وكان آنذاك صناديق المساهمة، وطلبوا مني مهمة تصفية «صيدال»، وكانت مهمة كبيرة لأن اختصاصي لم يكن مصفيا. وافقت ولاحظت ما هي السلبيات والإيجابيات بالشركة، وهل تستحق التصفية، وذلك طيلة شهر، وكانت الشركة آنذاك لها سوق بقيمة 800 مليون دولار، ونقطة الضعف في المؤسسة كانت في التنظيم، وعدت لمن طلب مني التصفية، وأبلغته أن المؤسسة باستطاعتها إعادة الانتعاش، وخرجت من المكتب وقالوا لي أن تتحمل المسؤولية، وأبلغتهم أنّني أعرف ما أفعل، وآنذاك كانت أجور 2500 عامل معلقة، دخلت في مفاوضات مع مدير عام بنك القرض الشعبي الجزائري من أجل طلب قرض بالعملة الصعبة والدينار، الأول من أجل جلب المواد الأولية، ومنحنا 30 مليون فرنك فرنسي، فضلا عن 500 مليون دج سدّدت بها أجور العمال.  في 1995 تمكنا من تغطية العجز المالي المقدر بـ120 مليون دج، وحصّلنا 190 مليون دج كفائدة.

متى كان أول اتصال لك مع مجمع الخليفة؟

ليس اتصالا، أنا لم اتصل.

صيدال؟

المجمع له فروع وكل فرع له استقلالية مالية وإدارية.

كيف تمت الاتفاقية بين مؤسسة «فارما» فرع صيدال وخليفة لصناعة الأدوية؟

كان لدينا برنامج تنمية المؤسسة «فاسوناج»، وهي عملية أطلقناها لصناعة أدوية لفروع أخرى. 

تكلم عن الاتفاقية؟

عون: قرّر السيد بن حمدين وهو صيدلي كبير، وهو الآن رئيس صيادلة الجزائر، والأستاذ بختي، التقرب من مدير عام «فارما» من أجل إنتاج دواء لمرضى السيدا، وأقول اليوم متأسفون لأننا لم نقم بانتاج الدواء، وهو دواء جنيس، كان يكلّف 250 ألف دج شهريا لكل مريض جزائري، وكان من الممكن أن يكلّف 5 آلاف دج لو صنّع لدينا، وفرع الخليفة تحصلوا على التقنية التي لم نتحصل عليها، وتحصلت شركة «كا آر جي» على الملف التقني وأرادوا جلب المواد الأولية، ونحن كنا نبحث أولا عن الملف الطبي، على أن يكون الملف الطبي بعد سنتين ملك صيدال، وثانيا جلب مواد أولية وتقنية، على أن تأخذ شركة خليفة على عاتقها تهيئة المحل، وإلى اليوم..

كم كلفت العملية؟

52 مليون دج من تجهيزات وغيرها.

يعني أن ملكية الدواء تعود لصيدال بعد سنتين؟ 

نعم.

خليفة لم يكن حاضرا خلال إبرام الاتفاقية؟

مقرا «صيدال» و«فارما» كانا في مقر واحد بالدار البيضاء، وأعلمني آنذاك مدير عام «فارما» أنهم أمضوا الاتفاقية، ويريدون رؤيتي، لكن أنا كان لي مبدأ، من يريدني يطلب موعدا، لكن احتراما لهم نزلت حين كانوا يغادرون، وكان عبد المومن معهم، وتصافحت معهم وهنأتهم، وقال لي المدير بعد ذلك إن شركة الخليفة دعتهم لوجبة عشاء، حيث تزامن ذلك مع دراسة بمديرية الأمن الوطني، لأنني تعرضت لمحاولة اغتيال، حيث كانت لي مفاوضات بشأن الأنسولين، ونظموا حفل العشاء في فيلا اشتراها عبد المومن، ولم يكن المدعوون من صيدال فقط، ودخلت للحفل لربع ساعة وصافحتهم وغادرت، ولم أتناول حتى مشروبا.

هيأوا المقر وقاموا بالاحتفال، متى استكملت عملية تهيئة المقر؟

في ٠٥ جويلية 2002، أمضيت الاتفاقية. 

متى انتهت تهيئة المقر؟

في2002.

وبعد ذلك المجمع لم يودع أموالا بالخليفة؟ 

تم فتح أربعة حسابات استغلال، واحد بوكالة الحراش خاص بوحدة البيع بالمحمدية، وحساب استغلال بوكالة باتنة خاصة بتوزيع الشرق والجنوب الشرقي والجنوب الغربي بوكالة وهران، وحساب بوكالة البليدة خاص بوحدة توزيع المدية والجنوب الأوسط. وفتحنا الحسابات التي كانت تابعة لوحدات البيع، لأنه مع أواخر سنة 2000 كانت الشركة تتجه نحو الإفلاس، وكنا نتعامل مع 350 موزع خاص، وعبد المومن صرّح أنّ خليفة بنك تسهل تمويل الصيادلة وبائعي الأدوية، كما كان الباعة يسددون عبر صكوك خليفة بنك. في بداية الأمر رفضنا، لكن في آخر السنة 2000، كان 60 ٪ من زبائنا يعتمدون على بنك الخليفة، ولاحظنا أيضا أننا تقريبا في حالة عجز مالي، وكل أموالنا مودعة لدى الخليفة، فقرّرنا فتح حساب لتسهيل التسيير.

بينما أموال «صيدال» لم يحدث أن أودعت ببنك الخليفة؟

لدينا وثيقة.

لماذا لم تودعوا الأموال، وهل وبخوك آنذاك؟

نعم.

ماذا كانت قناعتك؟

كنت مع القرض.

ألم تكن مقتنعا ببنك الخليفة؟

عندنا أموال بالقرض الشعبي، ولدينا فوائد، لماذا أذهب للخليفة؟

ووقعتم على الاتفاقية؟

كانت في صالحنا، وهناك وثيقة لم أتذكرها في 2007 أثناء المحاكمة، وقد منحوا لنا تعليمات لإيداع الأموال ببنوك أخرى ونقوم بتأمينات.

السيد عطار كان مدير سوناطراك ثم وزيرا، ربما قالها بطريقة غير مباشرة؟

لكن قدموا لنا التعليمات، وكان ذلك في اجتماع.

يستطيع أن يقول لك لم أقل خليفة؟

قال لنا نوّعوا الإيداعات، وقلت كانت واحدة من بين 35 مؤسسة.

كيف كانت قناعتك؟

للتوضيح كل أموال «صيدال» التي كانت مودعة ببنك الخليفة كلها استرجعتها، والمقدرة بـ59 ألف دج.

بعد إمضاء الاتفاقية في 2002 وبعدما انطلقت الأشغال، أرسلوا لك سيارة «سي 5» جديدة؟

لا.

القاضي: تحمل اسمك؟

بعد التحريات التي قمت بها، اكتشفت أن السيارة اقتنيت من «ستروايان» باسم خليفة بنك، وفي نفس اليوم حسب ما أخبرني مسؤول بـ«سيتروايان»، للأسف ذهب الآن إلى فرنسا، والذي كان من جلب لي المعلومة، خرجت السيارة باسم خليفة بنك، وفي نفس اليوم قصدهم شخص من «صيدال» وآخر من الخليفة، وطلبوا تغييرها على اسم عون، وفي ذلك الوقت كنت مسافرا، واتّصل بي مدير «فارما»، وقال لي جماعة «كا آر جي» ولم يقل خليفة بنك أرسلوا لي سيارة في إطار مرافقة الاتفاقية.

كيف فهمت ذلك، خاصة في ظل ورود اسم عون في البطاقة الصفراء؟

عون: لم أنتبه لذلك.

هل صيدال آنذاك كانت بحاجة لسيارة؟

شخصيا كمدير عام كنت أملك سيارتين «باسات» و«هوندا»، ولي حراسة شخصية.

القاضي: لم تودع أموال المجمع في البنك؟

ما الذي منحته للخليفة حتى يقدموا لي سيارة، أذكر أنّه كانت هناك ست محاولات لزعزعة المؤسسة أولا محاولة اغتيال، وأتاني وزراء وقالوا لي ماذا تفعل في «صيدال»

نعود للسيارة؟

بعد 6 أشهر قدم إلي مسؤول الحظيرة وطلب مني شهادة إقامة وشهادة ميلاد، استفسرت منه حول السبب، فقال لي السيارة باسمك، وتفطنت مباشرة بأنه فخ وبحثت عن كل الوسائل للخروج منه.

أين كانت السيارة؟

في حظيرة المجمع يستعملها السواق.

لماذا في رأيك سجلوا السيارة باسمك؟

لأن هناك جماعة تريدني أن أغادر المؤسسة.

يعني مشكل مع مجموعة من صيدال وليس الخليفة؟

من صيدال ومتواطئون مع خليفة، «ماعليش»، علمت بذلك في فيفري 2003، اتصلت بجلاب وأبلغته بما وقع، وقال لي تستطيع النظر مع المصفي، وكلمني بادسي، وقلت له ليس هناك مشكل.

كلمك في 2004 أي بعد عامين من تواجد السيارة لديك؟

كانت متوقفة.

لكن ردة فعلك كيف كانت؟

توقف الخليفة بنك وغادر جلاب أيضا، ثم كلمني المصفي وأعطاني الطريقة.

من تسلم السيارة؟

مسؤول الحظيرة.

وهل أبلغك المدير؟

قال لي كانت عبارة عن مرافقة للاتفاقية.

هل لديك دليل بأن مجموعة من «صيدال» اتصلوا بجماعة من خليفة؟

بعد 2007، ومباشرة بعد خروجي من المحكمة، هذه الجماعة التّي كانت مرتبة نفسها دفعت مستشار الإدارة لسحب الثقة مني ولم يستطيعوا. 

بعد هذه القضية، أرادوا سحب الثقة منك؟

نعم.

لكن هذا لا يكفي حتى تقول إنهم وراء المكيدة؟

نعم، وبعد مغادرتي صيدال في 2008، هذه الجماعة..

قبل ذلك، ماذا قال لك المصفي؟

قال لي نعتبرها كقرض.

هذه الاتفاقية لم تكتمل؟

لا.

والمقر تم إنجازه؟

نعم وربحناه لصالح صيدال.

لماذا اتصل بك المصفي؟

حول السيارة.

وعرف أن المقر صرفت عليه مبالغ؟

فيما بعد.

وثائق السيارة كانت باسمك؟

نعم وبخطإ في الاسم عون، وسدّدت حق السيارة «كاش» بعدما بعت سيارتي الخاصة، ولم أكن بحاجة إلى سيارات، وتلك السيارة رأيتها مرة واحدة فقط لما جاء ابني لبيعها.

كيف تعامل المصفي مع المقر الذي قام مجمع خليفه بالتكفل به؟

طلب منا تسديد مصاريف الإنجاز للمؤسسة التي قامت بالأشغال، في البداية رفضت لأنني لم أطلبه.

وبعد ذلك؟

في 2008 غادرت صيدال.

أين غادرت؟ 

استفاد من خدماتي الأشخاص الذين أرادوني، وقضيت أربع سنوات في «سيفيتال» كسكرتير عام للمجمع، ومنذ ثلاث سنوات أنا مع مجمع حداد، هؤلاء الناس الذين يقدرون الكفاءات.

سيد عون «يشروك» بـ«سي سانك»؟

لدي سيارات.

أنت تنفي تلقي السيارة كرشوة؟

ماذا قدمت لهم حتى يرشوني بالسيارة، شركة الخليفة خسرت معنا 250 مليون دج، وفي المقابل أموال المجمع كلها استردت.

ألم تستفد من امتيازات الخليفة؟

لم أستفد والخليفة استفاد من شهرة صيدال.

فتحت حسابا ببنك خليفة بوكالة الحراش، وتحصلت على بطاقتين مغناطيستيين، كم ضخخت؟

300 آلاف أورو.

تسلمت عن طريق البريد العادي بطاقتين «طالاسو»؟

«طالاسو» التي تخص المعالجة بمياه البحر بسيدي فرج الجميع يذهب إليها.

سيد عون، في ذلك الوقت مركز المعالجة بمياه البحر هناك من يراه سويسرا والمتعودون على سويسرا فهذا شيء آخر، ما يهمنا الرشوة وتلقي فوائد وامتيازات؟ 

لم أسمع ببطاقة «طالاسو» إلا عند الدرك، ماذا أفعل، أنا أفضل حمام الصالحين ببسكرة وحمام ملوان.

القاضي: لما طلب منك مسؤول الحظيرة الوثائق هل منحتها له؟

نعم.

القاضي: متى جاء إليك؟

في سبتمبر 2003.

ألم تفكر في الرفض؟

فكرت.

وماذا عن اجتماع أعضاء مجلس الإدارة؟

أعضاء مجلس الإدارة هم الكارثة، يعني 36 سنة تلطخت بسيارة.

النيابة: مع من تعاقدتم «كا آرجي» أو خليفة للدواء؟

عون: «كا آرجي».

قلت تعرضت لفخ، كم بقيت عندك السيارة؟

لم تكن عندي وكانت المدة 18 شهرا.

لماذا لم تعدها مسجلة باسمك؟

لأن خليفة بنك لم تعد موجودة.

أنت مرجع في التسيير..؟

«قبل أن يكمل ممثل النيابة سؤاله»، أخترت ثلاث مرات أحسن مسير في الجزائر من قبل رئاسة الجمهورية، ومرة كأحسن مسير في إفريقيا.

كان باستطاعتك إعادة السيارة؟

«الله غالب»، كانت هفوة.

تعرف عبد المومن شخصيا؟

لا، لكن في مجال الدواء وقبل تأسيسه البنك، كنا نلتقي في المؤتمرات، ولما أطلق بنك الخليفة لم أكن أعرف أنه صاحب البنك إلا بعد أن رأيت صورته في حوار له مع الصحافة وحينها تعرفت عليه.

عبد الوهاب رضا، قال إنك من بين الأشخاص الذين كانوا يترددون على خليفة؟

لا، ليس ترددا، بل حفل عشاء بمنزله وقفت كما قلت، وغادرته سريعا.

من المساهمون في شركة صيدال؟

المجمع دخل البورصة و20 من المائة تعود لخواص و80 من المائة للدولة، وكنا أول شركة دخلت البورصة.

كم كانت أسعار الأسهم آنذاك؟

800 دج.

دفاع خليفة المحامي لزعر مروان: نظرا لمرجعيته هو مفخرة للمسيرين الجزائريين. عندما عين لتصفية مجمع صيدال باشر مهامه بعملية تدقيق، هل يقول لنا لماذا؟ 

وكم استمرت عملية التدقيق؟ عون: كما نقول «لازم نعرف وين نحط رجلي»، حتى نعرف إن كنا سنصفي أّيّ مؤسسة أم لا، قلت لك نقطة قوتنا في صيدال كانت السوق، والشركة كانت لها طاقاتها كالمصانع، وقد دامت مدة الفحص شهرا ونصف.

المحامي لزعر: لماذا طلبوا منك تصفية صيدال..على أي أساس؟

عون: سجلنا عجزا ماليا بـ120 مليون دج آنذاك، والعمال لم يتلقوا أجورهم لستة أشهر.

القاضي: لماذا طلبوا التصفية؟

عون: لا، من طلبوا لم يطّلعوا على الوضع من الداخل.

دفاع خليفة: بصفتك خبيرا في حالة مجمع الخليفة، هل تعتقد أنّ الانتقال من الإدارة المؤقتة إلى التصفية التي دامت ثلاثة أشهر كافية للقول إن المجمع قابل للعيش أو لا؟

عون: هما قطاعان مختلفان، أولا أظن أنّ ما قمنا به في صيدال كاف، وكنا ممكن في شهر الانتهاء من العملية، لكن في مشكل الخليفة لا أستطيع إعطاء رأيي لأنني لا أعرفه بالضبط.

القاضي: لو كنت مكان جلاب ماذا كنت ستفعل؟ 

عون: آخذ الوقت.

النيابة «تتدخل بانفعال»: هذا سؤال خارج الموضوع.

دفاع خليفة المحامي لزعر: نؤكد للنيابة أننا في صلب الموضوع.

النيابة: نؤكد أن ما يخص قضية الحال الإفلاس بالتدليس.

القاضي «يتوجه للنيابة»: أنت الآن ترافع؟

دفاع خليفة: هل تمت متابعات قضائية بين المصفي وصيدال حول المقر؟

 

عون: لا أعرف ماذا حدث فيما بعد، فقد رحلت في ماي 2008.  

رابط دائم : https://nhar.tv/mUZ9v
إعــــلانات
إعــــلانات