تفاصيل مروعة.. مقتل جزائري طعنا على يد زوجته الإسبانية
أعاد القضاء الإسباني فتح قضية مقتل جزائري طعنا والذي اغتيل في فيفري الماضي على الأراضي الإسبانية.
تعود الحادثة إلى 5 فيفري الماضي، في شقة في مبنى يقع في شارع مدريد في سرقسطة. حيث توفي الجزائري البالغ 28 عاما، متأثرا بطعنات في قلبه. وتم الكشف عن تفاصيل هذه القضية من قبل الصحافة الإسبانية.
منذ بداية التحقيق لتحديد ملابسات جريمة القتل، تم حبس مشتبه به واحد فقط. وهي زوجته ناتالي تش، المشتبه به الرئيسي في الجريمة.
وبعد إلقاء القبض عليها كجزء من هذا التحقيق، قدمت المشتبه بها عدة روايات متناقضة. في البداية تقول إن سليمان أصيب عندما سقط في ردهة شقتهم. وذهبت المشتبه بها إلى حد القول إن الضحية طعن نفسه عن قصد.
كما كشفت التحقيقات عن وجود صراع بين سليمان وزوجته ناتالي، نتجت بشكل رئيسي عن تعاطي المخدرات. لإخفاء آثار جريمتها، كان على ناتالي تنظيف شقتها بعناية. لكن الشرطة الإسبانية تمكنت من التعرف على مرتكب هذه الجريمة ، وهو ناتالي.
وبعد خمسة أشهر من وفاته ، سيتم نقل جثة الضحية أخيرًا إلى الجزائر ليوارى الثرى.
وتم وضع جثة الضحية سليمان، في مشرحة معهد الطب الشرعي بأراغون، لمدة خمسة أشهر. وهو الوقت اللازم لإعداد التقارير التي تسمح بإغلاق التحقيق. والتي كشفت أن سليمان توفي إثر إصابته بنزيف في القلب.
منذ يوم اغتياله ، لم تتوقف عائلة الضحية عن المطالبة برفات ابنها لدفنه في وطنه، الجزائر.
وطالب المحامي الذي عينته عائلة الضحية بتسليم جثة المتوفى بعد الاطلاع على التقارير التي تم إعدادها في إطار هذا التحقيق.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
