تفجير مقهى في مراكش استعملت فيه ''طنجرة كوكوت

نشر موقع إلكتروني مغربي، أمس، صورة قال إنها لشاب مغربي كان المدبر الرئيسي للعملية التفجيرية التي ضربت مدينة مراكش قبل أيام، وخلفت مقتل قرابة 20 شخصا.
وقال موقع ”كود” المعروف بكونه مقرب من دوائر صنع القرار والسلطات الأمنية في المغرب، أن مدبر التفجير من مدينة آسفي، وهي نفس المدينة التي ينحدر منها شريكاه، وأن العملية التفجيرية استعملت فيها أوانٍ منزلية ”طناجر كوكوت”، بعد تعبئتها بالمسامير، مضيفا أن المشتبه فيه الرئيسي في الاعتداء جرب التقنية الجديدة في مزرعة يمتلكها والده، قبل فترة. وأضاف الموقع المغربي أن المتهمين الثلاثة حاولوا في وقت سابق الالتحاق بصفوف الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي تطلق على نفسها تسمية ”القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، وأن المتهم الرئيسي حاول تنفيذ عمليات على الأراضي الأوروبي خلال مروره في كل من إسبانيا والبرتغال. وجاءت هذه التسريبات المرفقة بصور المشتبه فيهم، رغم عدم انتهاء التحقيقات في التفجير، خصوصا بعد إعلان أكثر من دولة أوروبية عن شروع أجهزتها الأمنية في التحقيق في القضية، على خلفية أن عددا من ضحايا التفجير هم رعايا فرنسيون وابن مسؤول روسي سامي.
ومن شأن تلك التسريبات أن تكون محاولة من جانب السلطات الأمنية المغربية لتوجيه سير التحقيقات والاكتفاء بما توصلت إليه في تحرياتها، لتجنب الكشف عن نقاط ظل عديدة في الاعتداء الإرهابي.