إعــــلانات

تفكيك خلية سرية لطائفة «القرآنيين» في العاصمة وباتنة !

بقلم حمزة. ب
تفكيك خلية سرية لطائفة «القرآنيين» في العاصمة وباتنة !

عملية الدرك انتهت بتوقيف 10 أشخاص.. والمتورطون كانوا يتخذون من مناطق الشرق منطلقا لنشاطاتهم

الطائفة الجديدة المشبوهة تحلل الزنا وتأمر بالاكتفاء بصلاتي الصبح والمغرب فقط

الطائفة تكفر بالسنة النبوية وترفض الإعتراف بالأحاديث النبوية الشريفة

الدرك حجز وثائق تتضمن أسماء وتكشف عن وجود 6 آلاف منخرط في الطائفة بالعاصمة فقط

أوقفت مصالح الدرك الوطني، نهاية الأسبوع، بكل من ولايتي باتنة والعاصمة، 10 أشخاص أسسوا خلية سرية لطائفة دينية جديدة يطلقون عليها «القرآنيين»، كما حجزت مصالح الدرك بحوزة الموقوفين منشورات وقوائم بأسماء قادة هذه الطائفة والمنضوون تحت لوائها.

وحسبما أفادت به مصادر أمنية مطلعة لـ«النهار»، فإن اكتشاف هذه الطائفة جاء عن طريق عمل استعلاماتي انطلق بعد ورود معلومات مفادها انتشار سريع لطائفة دينية جديدة بولاية باتنة أغرت الشباب بتحليل ما حرم الله ونهى عنه النبي، صلى الله عليه وسلم.

وتفيد ذات المصادر التي تشتغل على الملف، بأن معتقد هذه الطائفة هو عدم الاعتراف بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا بسنته الحميدة، وعدم الاعتراف كذلك بالمذاهب الأربعة، في وقت يقوم أفراد الطائفة بتفسير القرآن الكريم وفق أهوائهم.

وللتغلغل في أوساط الشباب، يروج أفراد الطائفة للزنا ويشجعون كل أنواع الفاحشة، مثل زواج المتعة والنكاح غير الشرعي، كما أن أصحابها لا يصلون الصلوات الخمسة وإنما صلاتين فقط في اليوم، وهما صلاة الصبح وصلاة المغرب فقط.

وكشف استغلال الوثائق والمحجوزات التي ضبطتها قوات الدرك بحوزة الموقوفين العشرة، عن التغلغل الكبير للطائفة السرية وسط الجزائريين.

حيث أظهرت قوائم أسماء المنخرطين المزعومين في الطائفة، وجود 6 آلاف شخص بالعاصمة فقط، فيما تبين أن قادة الطائفة يتخدون من تراب ولاية باتنة منطلقا لأنشطتهم.

وحسب مراجع «النهار»، فإن من بين شروط الانضمام لهذه الطائفة هو عدم التعامل بوسائط وشبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب اعتماد السرية في الترويج لمعتقداتهم التي لا تمت بصلة للمجتمع الجزائري.

وعن مصادر هذه الطائفة، فقد أظهرت التحريات الأولية والمحجوزات التي بحوزة المحققين، أنها أول المروجين لها في الجزائر قدموا من دولة إيران، وأنهم يستهدفون بالدرجة الأولى الشباب، خاصة بتحليل الزنا والترويج لها ومحاولة القضاء على كل ما يربط المجتمع الجزائري السني بعقيدته ومذهبه.

وتواجد طائفة «القرآنيين» أو «أهل القرآن» مثلما يسمون أنفسهم بالجزائر ليس جديدا، حيث سبق أن جرى الحديث عنهم بعلانية قبل سنوات من طرف أئمة، لكن من دون إثبات ذلك التواجد بالديل والبرهان.

حيث سبق للشيخ عبد الكريم رقيق، الإمام الخطيب بجامع الأمير عبد القادر بولاية قسنطينة، أن حذر في إحدى خطبه من على المنبر سنة 2015، من خطر اتساع ظاهرة ما يعرف بـ«القرآنيين» بعدة مدن وقرى في الجزائر.

وكان من جملة ما قاله الإمام، عبد الكريم رقيق، في خطبته التي نقلها آنذاك على المباشر التلفزيون الجزائري، إن الطائفة الجديدة تمنع الركوع خلال الصلاة وتخالف قواعد الصلاة بالمساجد.

كما أنها تطعن في السنة النبوية الشريفة وتنكر وجود الرسول صلى الله عليه وسلم.

رابط دائم : https://nhar.tv/znBLY
إعــــلانات
إعــــلانات