تلمسان.. المديرية العامة للأمن الوطني تكشف حقيقة ما وقع في مرسى بن مهيدي
أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء اليوم الجمعة، بيانا أوضحت من خلاله واقعة مرسى بن مهيدي بولاية تلمسان.
والمتعلقة بخروج مجموعة من الشباب لذات البلدية، للمطالبة بتوفير الأمن بعد مقتل شاب وتعرضهم لتدخل عنيف من قبل قوات الشرطة.
هذا وحسب ما أفاد به ذات المصدر، فإنّها كذبت الواقعة جملة وتفصيلا، وأنّ هذه الأخبار لا أساس له من الصحة.
وبعيدة كل البعد عن قواعد المهنية والاحترافية، ويعكس نوايا مغرضة لمروجيها.
وتطرق ذات البيان إلى الحادثة، مؤكدا أنّ الوقائع الصحيحة تعود لصبيحة يوم الخميس 15 أوت 2019، حين
أوقفت مصالح الشرطة لأمن دائرة مرسى بن مهيدي “تلمسان”، سائق سيارة بعد ارتكابه لحادث مرور جسماني مميت.
حيث راح ضحيته شاب، على مستوى الواجهة البحرية لشاطئ مرسى بن مهيدي.
على إثر ذلك، قام حوالي مائة شخص، في حالة متقدمة من الهيجان، بمحاولة اقتحام مقر أمن الدائرة، مدججين بالأسلحة البيضاء، عصي وحجارة.
مطالبين بتسليمهم مرتكب الحادث، الذي كان يخضع للإجراءات القانونية، للاقتصاص منه والفتك به، مشكلين بذلك خطرا على كل من كان داخل المقر الأمني.
ما دفع بقوات الشرطة للتدخل باستعمال الوسائل القانونية لمنع الاعتداء وحماية الاشخاص والممتلكات، حيث تم
توقيف سبعة أشخاص لفعل التجمهر المسلح، أعمال الشغب والإخلال بالنظام العام والتخريب العمدي لملك الدولة،
قصد تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، وهي الوقائع التي تغاضى عنها اصحاب هذه المنشورات.
للإشارة، روجت بعض المواقع الالكترونية بتاريخ الخميس 15 اوت 2019 حول خروج مجموعة من الشباب
ببلدية مرسى بن مهيدي للمطالبة بتوفير الأمن بعد مقتل شاب وتعرضهم لتدخل عنيف.
حيث أنّ الفيديو تداول بشكل واسع عبر منصات ومواقع التواصل الإجتماعي
