تمت إدانته بـ 3 سنوات سجنا..أربعيني جزائري يكبد شركات فرنسية خسائر كبيرة
أدانت محكمة كاين في فرنسا رجلا يبلغ من العمر 45 عاما من أصل جزائري. بثلاث سنوات سجنا نافذا ارتكب ما مجموعه 28 عملية سطو. معظمها في سبتمبر 2021.
وقد مثل أمام محكمة كاين الجنائية، للبت في سبع سرقات ارتكبت في سان جينيس لافال (رون) في عام 2020. ولكن أيضًا 21 آخرين، في عام 2021، في مناطق موندفيل، جرينتفيل، وهيروفيل سانت كلير.
بعد كل هذه السرقات، تم وضع هذا الجزائري رهن الحبس الاحتياطي في 17 نوفمبر 2021.
حكم على جزائري بـ 28 سرقة في كاين
في وضع غير نظامي، وصل هذا الجزائري إلى فرنسا عام 2003. وسرعان ما وقع في فخ الانحراف. حيث حُكم عليه، في نفس العام، بجرم سرقة أولى.
وقال الاعلام الفرنسي أن هذا الأربعيني الجزائري للنجاح في عمليات السطو هذه، يستخدم طريقة عمل بسيطة. يحدد أولاً الأهداف، وهي شركات في المناطق الصناعية، ثم يقطع سور كل منشأة، ويحطم النوافذ. التحقيقات المختلفة التي تم إجراؤها للتعرف على المتهم قد أسفرت عن القليل من القرائن. على وجه الخصوص، آثار النعال التي تركها على النوافذ.
مع كل عملية سطو، يسرق هذا الجزائري عددًا من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والهواتف، وكذلك الأجهزة اللوحية.
بالإضافة إلى ذلك، نجح المحققون في الكشف عن آثار هذا السارق بفضل استغلال الفيديوهات.
في الواقع، بفضل مساعدة مقاطع الفيديو الخاصة بالمراقبة. تمكن المحققون من القبض على الجزائري وهو على متن سيارة رينو سينيك.
ضرر كبير للشركات التي سلبها الجزائري
في مواجهة كل العناصر التي تدينه، انتهى الأمر بهذا السارق إلى الاعتراف بأفعاله. لكنه اعترف بأنه أعاد بيع جميع المعدات المسروقة في روان.
وأبلغت المدعية العامة عن أضرار جسيمة للشركات. على وجه الخصوص، تلف النوافذ وفقدان معدات الكمبيوتر وتكاليف الأمان.
وقد أدانت فرنسا المتهم بثلاث سنوات سجنا، مع حظره من الدخول إلى الأراضي الفرنسية لمدة 10 سنوات.
كما أبلغت محكمة جنايات كاين عن أضرار مادية للشركات، تُقدر بنحو 22800 أورو. وأيضًا 500 أورو للضرر المعنوي و 400 أورو للتكاليف القانونية.
