إعــــلانات

تمسكوا بأيدي من تحبون

تمسكوا بأيدي من تحبون

تمسكوا بأيدي من تحبون

يحكى أن فتاة صغيرة كانت  مع والدها وكانا يعبران جسرا،فخاف الأب الحنون على إبنته من السقوط وقال لها: حبيبتي أمسكي بيدي جيدا حتى لا تسقطي في النهر، فأجابت إبنته دون تردد: لا يا أبي، أمسك أنت بيدي.

تمسكوا بأيدي من تحبون

فردّ الأب بإستغراب: وهل هناك فرق؟، فكان جواب الفتاة سريعا أيضا: لو أمسكت أنا بيدك، قد لا  استطيع التماسك ومن الممكن أن تنفلت يدي فأسقط، لكن لو أمسكت أنت بيدي، فأنت لن تدعها تنفلت منك أبدا، وأنا متأكدة من ذلك يا أبي.

العبرة من القصة:

عندما تثق بمن تحب أكثر من ثقتك بنفسك، وتطمئن على وضع حياتك بين يديهم أكثر من إطمئنانك لوضع حياتك بين يديك. عندها أمسك بيد من تحب فأنت لن تخيب أبدا.

طالع أيضا :

ابن الوسط يريدها موظفة مستقرة

مواضيع ذات صلة

أسباب السعادة..  

من منا لا يريد أن يكون سعيدا في حياته، فالسعادة هو مبلغ كل شخص فما إن يفتح عينيه تجده يقوم فقط بما يجعله يرضى ويشعر بالهناء، وكل يعمل بأسبابه وتختلف من فرد لآخر، وهذه الأسباب لا يمكن حصرها في نقاط محددة، ولا في سبل معينة. فأسباب التي تطيب بها الحياة، وتزيل عنا الهم والغم كثير نذكر فيما يلي أهمها:

1/ الإيمان والإكثار من ذكر الله، فأهل الإيمان يتلقون ما يسرهم بالقبول لها وشكر الله عليها، واستعمالها فيما ينفع، وبالتالي يحصل لهم الابتهاج بها والسرور. ويتلقون الهم والغم بالصبر الجميل، واحتساب الأجر والثواب.

2/ الإحسان إلى الخلق بالقول والعمل وأنواع المعروف، فمن يحسن لغيره يهون الله عليه. بذلك المعروف لما يرجوه من الخير، ويدفع عنه المكاره بإخلاصه واحتسابه قال تعالى: “لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا”

أسباب السعادة..  

3/ اشغل نفسك بالعمل النافعة، فإن ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق. الناشئ عن توتر الأعصاب، وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه وازداد نشاطه.

4/ التفكير فقط في اليوم الحاضر، وترك الخوف من المستقبل أو الحزن على الماضي، فيصلح يومه ووقته الحاضر ويجد ويجتهد في ذلك، قال صلى الله عليه وسلم  «احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء. فلا تقل لو أني فعلت كذا كان كذا وكذا. ولكن قل: قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان»

5/ تقوية القلب وعدم التفاته للأوهام. والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة، لأن الإنسان متى استسلم للخيالات، وانفعل قلبه للمؤثرات من الخوف والأمراض وغيرها، أوقعه ذلك في الهموم والغموم .والأمراض القلبية والبدنية والانهيار العصبي.

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar

 

رابط دائم : https://nhar.tv/QrMQm
إعــــلانات
إعــــلانات