تنظيم معرض MADE IN ALGERIA بطرابلس من 28 إلى 31 ماي
سيتم تنظيم معرض “صنع في الجزائر”في الفترة من 28 إلى 31 مايو في مدينة طرابلس بليبيا.
وسيدعم الحدث وزارة الاقتصاد والتجارة، والاتحاد العام للغرف التجارية في ليبيا. ومجلس الخصخصة والاستثمار (PIB) ، وغرفة تجارة طرابلس.
ويقول المنظمون إن الحدث يجمع تحت سقف واحد في ليبيا أهم الشركات الجزائرية. كما أن هذا الحدث سيوفر على الشركات الليبية الحاجة للسفر إلى الجزائر والبحث عن الشركات.
ويمكن للشركات الليبية التي تبحث عن شراكة فعالة مع نظيراتها الجزائرية استغلال هذا الحدث. كجسر للتواصل مع أهم الشركات الجزائرية.
كما سيجمع المعرض بين السوق الواعد المتمثل في السوق الليبي والسوق الجزائري. الذي يتحرك بخطى متسارعة نحو تنمية اقتصادية ملحوظة.
ويُنظر إلى الحدث أيضًا على أنه جزء من الجهود الأوسع التي تبذلها الجزائر وليبيا. لفتح أسواق في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى والعمل كبوابة اقتصادية وتجارية لبقية القارة.
طالع أيضا:
سوناطراك تشارك في الطبعة 8 لمؤتمر ومعرض إفريقيا للبترول بأنغولا
تشارك سوناطراك بدءا من 17 ماي إلى غاية 19 ماي 2022 في فعاليات الطبعة الثامنة للمؤتمر والمعرض الإفريقي للبترول بوفد من إطارات المؤسسة.
المؤتمر نظم من طرف منظمة منتجي البترول للدول الإفريقية APPO في لواندا، عاصمة جمهورية أنغولا والتي تعد الجزائر عضوا ناشطا فيها.
تحت شعار ” الإنتقال الطاقوي: التحديات والفرص في قطاع النفط والغاز الإفريقي” يشكل هذا المؤتمر ملتقى للخبراء الوطنيين والإقليميين والدوليين من قطاع النفط والغاز لمناقشة التحديات المتعلقة بالإنتقال الطاقوي ومستقبل قطاع النفط والغاز في إفريقيا.
كما سيناقش المؤتمر التحديات الرئيسية للدول الإفريقية المنتجة من حيث البنية التحتية والتمويل والتكنولوجيا وهو فرصة لبحث سبل التكامل الإقليمي، من أجل الإستفادة الكاملة والمستدامة من إمكانات النفط والغاز في القارة الإفريقية.
وتشارك سوناطراك كفاعل طاقوي إقليمي في مداخلات المؤتمر لطرح وجهة نظرها واقتراحاتها كمنتج له وزن في القارة الإفريقية من حيث قدراتها وإمكانياتها.
طالع أيضا: سوناطراك: إطلاق 26 مشروع كبير للبحث المنجمي عبر 35 ولاية
كشف الرئيس المدير العام للمجمع الصناعي العمومي “مناجم الجزائر” محمد صخر حرامي، أن مجمع سوناطراك تحصل نهاية 2021 على شهادة المطابقة في التحليل والدراسة المخبرية.ما مكنه من إطلاق 26 مشروع كبير للبحث المنجمي عبر 35 ولاية عبر الوطن.
وهو مشروع يمتد على مدى 3 سنوات ويسمح بتحديد القدرات الكامنة المتوفرة في الجزائر في عدة مواد منجمية .
وأضاف صخر حرامي، أنه سيتم في هذا الإطار وضع خريطة تتضمن الموارد المتوفرة ومواد جديدة بعد إنتهاء مشروع البحث. بالإعتماد على مجهودات عدة خبراء في الجيولوجيا يقومون حاليا بعملية الإستكشاف اللازمة لمنح النظرة الواقعية على ما تحتويه الارض .
وبخصوص مشروع الزنك، أكد حرامي توفر الجزائر على أهم الاحتياطات العالمية. حيث إنتهت دراسات الجدوى التي تراعي كل المعايير العالمية في مجالي الجودة وحماية البيئة وطرق الاستغلال. أما بالنسبة لمشروع الفوسفات المتكامل، قال ذات المتحدث إن الشراكة المبرمة مع الشريك الصيني تقضي. وترمي إلى تحويل 10 مليون طن سنويا محليا. وعدم بيعها كمواد أولوية للخارج. ومن شأن هذا المشروع أن يعزز مكانة الجزائر قاريا ودوليا.
وبالنسبة للمشروع الهيكلي المتعلق بالاستغلال الحرفي للذهب الذي انطلق في جوان 2021. وتقوم عليه 220 مؤسسة مصغرة تحصلت على منح الاستغلال.
كما يتم حاليا العمل على تطويره من خلال إعادة تأهيل مصنع المعالجة في أمسماسة “عين قزام”. كما تم إطلاق مناقصات وطنية ودولية لجلب مصانع متنقلة لتحويل الذهب سيتم وضعها قريبا على مستوى مناطق الإستغلال.
وبخصوص مادة الحديد قال صخر حرامي أن الطلب على هذه المادة الاولية في 2025 سيفوق 25 مليون دولار. وهو ما يجعل من غير المعقول الاعتماد على الاستيراد ومخزون المادة الاولية متوفرة بالجزائر. ويفرض على المجمع تطو
