إعــــلانات

توزيع الحليب المدعم.. المصادقة على خريطة جغرافية جديدة

توزيع الحليب المدعم.. المصادقة على خريطة جغرافية جديدة

صادقت كل من وزارة الفلاحة ووزارة التجارة، على خريطة جغرافية جديدة لتوزيع مادة الحليب المدعم على المستوى الوطني. وهذا بغية التحكم في السوق ومواجهة التذبذب في التوزيع .

كما أوضح وزير التجارة، الطيب زيتوني، أنه “في إطار تموين وتنظيم السوق المحلي والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين”. و”تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”. الهادفة إلى “التحكم في السوق ومواجهة المضاربة وتذبذب توزيع مادة الحليب المدعم”. “تمت إعادة النظر والمصادقة على خريطة جغرافية جديدة لتوزيع هذه المادة الأساسية”.

ويتم ذلك “وفقا لعدة معايير وشروط معينة في السوق المحلية”، حسب زيتوني. الذي أشار إلى أنه في “الأيام القادمة وبالعمل المشترك بين الوزارتين سيتم القضاء على النقائص المسجلة”. “من حيث التموين في المواد ذات الاستهلاك الواسع”.

وزير الفلاحة.. كان من الضروري إعادة النظر في خريطة  التوزيع

واعتبر وزير الفلاحة والتنمية الريفية، أن “نظرا للكميات الكبيرة التي تم ضخها خلال شهر رمضان الماضي”. من أجل “توفير مادة الحليب في الأسواق، كان من اللازم إعادة النظر في خريطة التوزيع”. “لضبطها على المستوى الوطني وتجنب الندرة”.

وكشف هني عن إنشاء الشركة الجزائرية لضبط المنتجات الفلاحية “ساربا” (SARPA)، بغية ضبط التموين بالمنتجات ذات الاستهلاك الواسع و توجيه الفائض نحو التصدير لتحقيق التوازن في السوق الوطنية. و”تهدف هذه المؤسسة العمومية -حسبه – إلى ضبط الإنتاج لتموين السوق الوطنية بالمنتوجات الفلاحية ذات الاستهلاك الواسع من خضر وفواكه قابلة للتخزين، مع توجيه الفائض الى التصدير بالتنسيق مع وزارة التجارة”.

وفي ذات السياق، أشار الوزير إلى أن الإنتاج الوطني خلال السنة الجارية 2023، عرف قفزة من “ناحية الكمية والنوعية”. وتابع قائلا : “هناك برنامج واسع لتطوير المنتوج الوطني”. و”نهدف مستقبلا إلى التخلي عن المواد الأولية المستوردة و توفيرها محليا”.

وسيتم في المرحلة الأولى -يضيف الوزير- “تلبية حاجيات السوق المحلية ومن ثمة التصدير”. حيث “فتحنا المجال لكل المؤسسات سواء عمومية أو خاصة شرط أن تكون خاضعة لدفتر الشروط ومؤهلة لكل المراحل الإدارية والتقنية والصحية”.

وفي هذا المجال، ثمن وزير التجارة هذه المبادرة التي تهدف إلى رفع الصادرات خارج المحروقات. مشيرا إلى “عقد محادثات بين الوزارتين من أجل النظر في تصدير مادة البصل، والثوم، والبطاطا، والطماطم الصناعية”. إضافة إلى “الأعلاف الحيوانية التي سجلت فائضا”.

وأضاف أنه “هناك دراسة على المدى المتوسط تهدف إلى مساعدة الفلاحين بغية توفير الأعلاف محليا عن طريق دعم الدواوين”. مما “سيساهم في انخفاض أسعار المواشي مستقبلا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/lmsiB
إعــــلانات
إعــــلانات