توضيح هام من ولاية قسنطينة حول ما أطلق عليه إهمال جامع سيدي الكتاني
ردت ولاية قسنطينة، اليوم الأربعاء، على ما تم تداوله عبر منصات التواصل الإجتماعي. حول ما أطلق عليه (إهمال ) جامع سيدي الكتاني “الكتانية”. الواقع بسوق العصر بالمدينة القديمة لقسنطينة.
وأوضحت ولاية قسنطينة أن هذا المسجد العريق الذي يعتبر أحد أهم المعالم التاريخية للمدينة. والذي يعكس غنى تراثها الديني والعلمي والثقافي من جهة. والهندسي العمراني من جهة ثانية، هو محل متابعة وعناية كبيرة من قبل والي قسنطينة. الذي يتابع عبر مديرية الثقافة والفنون عملية إعادة الاعتبار له. المندرجة ضمن عملية دراسة ومتابعة أشغال ترميم المساجد الهامة بولاية قسنطينة بعد رفع التجميد عنها سنة 2022.
جامع الكتاني، تم الانتهاء من الدراسة الخاصة به بعد إسنادها لمكتب دراسات مختص في ترميم الآثار.
كما تم الإنتهاء من كافة الإجراءات الإدارية لأشغال الترميم. وتم إسنادها لمقاولة “سبع يزيد” على أن تنطلق أشغال الترميم خلال الأيام القليلة القادمة.
العملية خصص لها مبلغ يناهز 12 مليار سنتيم وتشمل الترميم وإعادة الاعتبار لكامل المسجد. مع الحفاظ على الطابع الأصلي له باعتباره تراث روحي وعمراني يعود إلى القرن الثامن عشر. وهو ما استوجب اختيار مؤسسات مؤهلة لذلك.
كما تعمل مديرية الثقافة والفنون على بعث ورشات الزاوية التيجانية السفلى. ومسجد السيدة حفصة التي تقع داخل القطاع المحفوظ، خلال هذا الشهر كذلك.