ثقافة “لاميكال” تعود إلى ضفاف نهر السين
حوم منذ أيام حالة من الاستغراب والاستياء في محيط الإعلاميين الجزائريين العاملين في فرنسا، قبل ثلاثة أشهر بادر عدد منهم بإنشاء “نادي الصحافة الجزائرية في فرنسا” على غرار ما فعله زملاء لهم من جنسيات مختلفة
وقد حرص المؤسسون على تمرير رسالة في كل الاتجاهات مفادها أن المولود الجديد يتطلع إلى استقلالية لا غبار عليها من أي طرف، مهما كان لون رايته الوطنية أو طبيعة نشاطه. وفي الوقت الذي يستعد فيه النادي إلى تدشين سلسلة ندواته الصحفية مع شخصيات سياسية واقتصادية وإعلامية من ضفتي المتوسط، تلقى مؤسسو النادي “إشاعة” مفادها أن شخصية قنصلية وطنية في ما وراء البحار تسعى إلى استعادة النادي وجعله تحت “وصايتها” أو الإقدام في حال عدم الإفلاح على إنشاء جمعية موازية. والحقيقة أن هذه الفكرة الموازية أجهضت قبل بلورتها، والسبب حسب ما رصدته آذان “النهار” ألا أحد في صفوف عائلة مراسلي الصحافة الجزائرية في فرنسا مستعد للانخراط إلى تنظيم مهني ترسم ملامحه من قبل غرباء عن المهنة، وعلق أحد المراسلين الجزائريين بقوله: “يبدو أن ثقافة ودادية الجزائريين بأوروبا وبالحزب الواحد لا تزال حية لدى بعض المسؤولين المقيمين في مدينة الأنوار، فهل نسوا أن “لاميكال” كما كان المهاجرون يسمون ودادية “التنظيم الجماهيري” ليرسو من جديد على ضفاف نهر السين؟