جمال عبد السلام : التغيير الحقيقي لا يتأتى إلا ببذل كل جزائري وجزائرية لجهوده حسب قدرته وهامش تأثيره
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
اعتبر رئيس جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام اليوم الخميس أن “التغيير الحقيقي في الجزائر لا يتأتى إلا ببذل كل جزائري وجزائرية لجهوده حسب قدرته وهامش تأثيره”. وأوضح بن عبد السلام في ندوة سياسية نظمها حزبه بالجزائر العاصمة أن “عملية العزوف التي تعرفها الطبقة السياسية والمثقفين في الجزائر تسهم في تكريس الوضع الحالي واستمرار حالة الجمود التي تعرفها الدولة-حسبه– في جميع الميادين”. وأشار المتحدث في هذا السياق إلى أن “الوضع السياسي في الجزائر يعرف جمودا لا مثيل له في ظل استمرار عدم تعيين 7 وزراء في الحكومة وعدم حلها أو تثبيتها” منبها إلى أن “رئيسها الحالي (أحمد أويحيى) لم يحصل حزبه على الأغلبية في التشريعيات الأخيرة”. وفي سياق متصل أبرز بن عبد السلام أن حزب جبهة التحرير الوطني الذي احتل المرتبة الاولى في التشريعيات الماضية يعرف “اضطرابات خطيرة لا تليق بمكانة جبهة التحرير الوطني”. وفي هذا الإطار قال رئيس جبهة الجزائر الجديدة أنه آن الأوان بعد 50 سنة من الاستقلال أن “تعود جبهة التحرير الوطني إلى وضعها الطبيعي كمرجعية وطنية لكل الجزائريين ولا تتدخل في الصراعات الحزبية”. وأضاف بن عبد السلام في هذا الخصوص أن جبهة التحرير الوطني “ملك لكل الجزائريين ويجب أن تعود لوضعها الطبيعي كمرجعية وطنية لكل الجزائريين شأنها شأن جمعية العلماء المسلمين” مضيفا أنه “لا يجب اللجوء إليهما إلا في القضايا المصيرية المتعلقة بالوطن”. وأردف بن عبد السلام في هذا الخصوص أن “المنضوين تحت الجبهة سياسيا يجب أن يؤسسوا أحزابا سياسية أخرى وأن تسحب الجبهة من التداول السياسي” مؤكدا أنه “ضد ذهابها إلى المتحف لأن هذا المطلب فرنسي ولا يليق بجبهة التحرير الوطني التي لا يختلف اثنان في مكانتها المميزة لدى جميع أفراد الشعب الجزائري”. ومن جهة أخرى دعا السيد بن عبد السلام إلى “ضرورة العودة إلى المشروع النوفمبري الذي غيب كثيرا في الآونة الأخيرة مبرزا أن الابتعاد عن هذا النهج هو السبب الرئيسي وراء المشاكل التي تتخبط فيها البلاد”.