حائر بين زوجتي وصديقي.. لا أريد أن أكسب أحدهما على حساب الثّاني

السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
لم أكن أتصور أبدا أنّه سيأتي اليوم الذي سأكتب فيه عن مشاكلي علنا، أنا رجل أبلغ من العمر 52 عاما، لي ستة أطفال وضعي المادي لابأس به، لم أكن أخطّط للزّواج ثانية، لكن ثمّة صديق حميم مصر أن أتزوج شقيقته الأرملة، وأنا لا أريد أن أخذله، فهو يعلم بأنّني متزوّج ووضعي مستقر مع زوجتي، وهي حتما لن تقبل بهذا الأمر، علما أنّي أحبها كثيرا.
من حيرتي لا أنام اللّيل، فأنا لست الرجل الذي يخذل من حوله، أرجوك أختي نور هل من حل يخرجني من الدّوامة لكي أكسب صديقي ولا أخسر زوجتي.
موسى/ المدية
الرد:
سيدي لا يجب أن تجامل لهذه الدّرجة، قد تجامل في أشياء كثيرة، لكن الزواج ليس من ضمنها أبدا، إنّك مستقر في حياتك ولا تحتاج أن تتزوج مرّة أخرى، إذا فعلت ذلك ولك ستة أبناء، هل تستطيع أن تتحمّل مسؤولياتهم وحدك إذا طلبت زوجتك الإنفصال، فكّر في أسوأ الاحتمالات وقرر حتّى لا تندم.
الأحسن أن تنهي هذه المسألة فورا، بالاعتذار لصديقك وإياك أن تجامل بشيء قد يفسد بل سيفسد حياتك كلها.
ردت نور