حركة الجهاد والتوحيد تعلن استئناف المفاوضات لتحرير الديبلوماسيين الجزائريين
أعلنت حركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا، عن استئناف المفاوضات لتحرير الديبلوماسيين الجزائريين السبعة، من بينهم القنصل ”بوعلام سايس” المختطفين بمدينة ”غاو” شمال مالي منذ الخامس من شهر أفريل الماضي، إضافة إلى الرهائن الأوربيين الثلاثة.وقالت الحركة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أنها تعلن استئناف المفاوضات بشأن مصير الأجانب المختطفين بشمال مالي، في إشارة إلى الرهائن الجزائريين الذين قالت إنهم مازالوا في عهدتها، وأكد ”عدنان أبو وليد الصحراوي” الناطق باسم حركة الجهاد والتوحيد، أن الحركة استقبلت وسطاء جاءوا إلى الحركة للبحث عن ملف الرهائن، مضيفا أنه تم الحديث إليهم وأنّ الحركة ستواصل مفاوضتها.وكانت الحركة التي يقودها الموريتاني ”حماده ولد محمد الخيري” الملقب ب”أبي قمقم”، قد طلبت من الحكومة الجزائرية دفع 15 مليون أورو نظير إطلاق سراح المختطفين الجزائريين، كما هددت في منتصف شهر ماي الماضي بإعدام الرهينة الإسباني، حيث طالبت بدفع فدية 30 مليون أورو من أجل تحرير الرهائن الأوروبيين الثلاثة، إضافة إلى إطلاق سراح عدد من أعضاء الحركة المعتقلين في الجزائر وموريتانيا.