حيدوسي لاجئ سياسي يعيش بأموال الخزينة العمومية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;
mso-bidi-font-family:Arial;
mso-bidi-theme-font:minor-bidi;}
حذّر غازي حيدوسي -الوزير الأسبق للإقتصاد بداية التسعينات– من خطر تدخل أجنبي ثقيل في الجزائر، وقال حيدوسي الذي غادر الجزائر سنة 1992 عندما ”اشتد الضرب في كل الولايات”، أن استراتيجية الغرب في المغرب العربي قادمة ولا يمكن مواجهتها بطريقة التسيير التي ينتهجها المسؤولون في الجزائر. وتشبه تصريحات هذا الحيدوسي كثيرا كلام الرئيس نيكولا ساركوزي الذي تنبّأ بحدوث أعمال شغب في الجزائر خلال سنة، حسبما نقله عنه صحافي لبناني، ويبدو أن الوزير السابق الهارب من الجزائر–بالرغم من أنه يتحصل شهريا على راتب خيالي من الخزينة العمومية للتقاعد بصفته وزيرا سابق– لايزال يفضّل اللجوء السياسي عند أسياده من وراء البحر، ويتكرم علينا من حين إلى آخر بنظريات ساهمت عندما طبّقها سنة 1990 في إفلاس الخزينة العمومية رغم أن مستشاريه كانوا من نوع خاص!