إعــــلانات

خجلي قد يكون عائقا في طريق سعادتي الزوجية

خجلي قد يكون عائقا في طريق سعادتي الزوجية

سيّدتي، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يسرني أنني اليوم أتواصل مع هذا الموقع الذي يجذبني بقوة الطرح والتفاصيل التي تتناولينها والتي تصب كلها في إطار التنوير والإرشاد لكل من ظل الطريق، ولا أخفيك سيدتي أنني ممن ظلوا الطريق وباتوا يبحثون عن بر الأمان.

سيدتي، أنا إمرأة متزوجة منذ سنوات وأنا أم لولد هو أغلى ما أملكه، زواجي كان محضا ولم تكن لي أي تجربة عاطفية سابقة. ومثلما جبلت عليه فقد كان حسن نيتي هو أكثر ما أنتهجه للدفع بعجلة هذا الزواج ليكون مستقرا.

كغيري من بنات جيلي سمعت كثيرا عن السعادة الزوجية وعن الحب الذي يصل حد الهيام بين الأزواج. لكن صدقيني إن قلت لك بأنني لم أشعر بهذا الحب في حياتي. وهذا ما خلق لدي تساؤلات :فهل أنا الزوجة المثالية في نظر زوجي. وهل أنا غير مقصرة معه وهل هو يشعر بالسعادة والإحتواء والحنوّ إلى جانبي..؟.

قد لا تصدقين سيدتي أن الحياة مع زوجي قائمة فقط على الواجبات والاحترام المتبادل فقط. فيما غابت المشاعر الطيبة والرومانسية من تفاصيل أيام باتت روتينية تتشابه في تفاصيلها وكل معطياتها.

هذا وقد منعني الخجل من مفاتحته في الأمر وهذا ما أظنه يزيد من تفاقم المشكلة. فكيف لي أن أسعد بحياتي وكيف لي أن أهنأ كأي إنسانة طيبة مناها السعادة الزوجية.

أختكم غ.ليليا من الوسط الجزائري.

الرد:

أختاه، هوّني عليك ولا تجزعي لما أنت فيه، وتأكدي بأن ما تحيينه لهو مجرد سحابة صيف عابرة سرعان ما ستنجلي لينبلج بعدها نور الصباح الجميل.

غياب الحوار وخجل الزوجة من المطالبة بما تراه دافعا لها في الحياة الزوجية هو ما جعلك اليوم تحسين بهذا التراخي والبرود في علاقتك بزوجك.

لذا وحتى تنقذي زواجك من الفشل، وحتى تكون لك حيوية في حياتك الزوجية عليك أختاه أن تكوني أنت المبادرة في جعل زوج يتقرب منك. وما من عين إن صارحته أنك ستكونين كمن ولدت من جديد إن هو أغدق عليك بفيض المحبة والشوق.

أيضا وحتى لا تكوني متعسفة في مشاعرك، عليك أنت أيضا أن تكوني متجددة تدفعين بالتغيير إلى تهوية حياتك الزوجية من المنغصات والفيروسات التي تقتل السعادة.

كما أنه عليك أن تكوني كيّسة حاذقة في طرق الحوار مع زوجك. فلا يجوز للمرأة العاقلة أن تقارن زوجها بأبطال المسلسلات الرومانسية. ولا يجب منك أن تنظري أخذا بلا عطاء خاصة في المشاعر.

لازال زواجك في أوله ومشوار العمر لازال طويلا، فلا تكوني كمن يبكي على الأطلال في بداية العمر. وأخلقي لقلبك جوّا جميلا يحتفي به من خلال كسر الروتين القاتل الذي قد يلف حياتك الزوجية والذي قد يجعل لها البرود عنوانا.

أتمنى لك كل السعادة والحبور مع رفيق دربك وأدعو الله أن تزدان أيامك بالفرح.

ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/NUE92
إعــــلانات
إعــــلانات