خوفا من انتهاك كامرا” إيناس الدغيري” المحجبات
أثار كشف “إيناس الدغيري” عن عملها المقبل وهو فيلم عن الحجاب والمحجبات ، قيام كتَّاب وإعلاميون مصريين بتوجيه تحذير للمخرجةَ المصرية إيناس الدغيدي
مؤكدين أنها تحتاج لإعادة التفكير في مشروع فيلمها القادم. وذكرت صحيفة المؤتمر المصرية بأن إيناس الدغيدي تبحث عن أزمة، ولا تعيش إلا بالأزمات، وأنها لو تفرغت للإخراج لأبدعت، وأضافت ذات الصحيفة : “أيّا كانت المعالجة السينمائية، ولو كتبها الدكتور أحمد عمر هاشم، وراجعها فضيلة المفتي، وأقرَّها علماء مجمع البحوث الإسلامية برئاسة الإمام الأكبر الدكتور طنطاوي، وحتى لو كانت بطلة الفيلم صابرين، والأغاني لشادية”. وتابعت “ولو اعتمرت إيناس قبل تصوير الفيلم، وحجَّت قبل العرض الخاص، ولو نادت إيناس في الفيلم واحجاباه، ولو ظهرت حنان ترك كضيفة شرف من وراء حجاب، ولو ارتدت إيناس نفسها الحجاب، فإننا نخشى أن تهتك كاميرا إيناس سترَ المحجبات، علما بأن نزوع البعض لنزع الحجاب يوردنا التهلكة، وأن التحرش بمحجبةٍ كأنما هو تحرش بالمحجبات جميعا”. وكانت جريدة “روزاليوسف” المصرية نقلت عن الدغيدي تأكيدها أنها تُعد حاليا لسيناريو فيلم تتعرض فيه لأزمة الحجاب، والجدل الدائر حوله خلال الفترة الأخيرة.
وكانت إيناس الدغيدي قالت في تصريحٍ مثيرٍ بعد أدائها لمناسك الحج العام الماضي من قبل في تصريحات صحفية: “أنا أؤيد الحج ولكنني لا أؤيد أبدا ارتداء الحجاب”. وأضافت أنها لا تنوي ارتداء الحجاب أو تغيير اتجاهاتها السينمائية، وإنما هي فقط تؤدي ركنا من أركان الدين الواجبة عليها (الحج) كما تلتزم بالفروض الأخرى من صلاة وصوم وزكاة، مشيرةً أنها كانت تذهب للعمرة كثيرا بصحبة صديقتها النجمة يسرا التي شجَّعتها على الحج.