دربال: أزمة التموين بالماء الشروب بتيارت ستشهد حلولا جذرية
أكد وزير الري طه دربال، بتيارت أن أزمة التموين بالماء الشروب بهذه الولاية ستشهد حلولا جذرية من خلال مجموعة من الاقتراحات المتوفرة.
وأبرز الوزير في تصريح إعلامي في ختام زيارة عمل وتفقد قادته إلى الولاية أن كل الحلول ستناقش تقنيا. وتدرس ومن بينها جلب المياه المحلاة أو الربط من آبار “عجرماية”. لضمان تموين مستدام بهذه المادة للمواطنين كون القطاع يحوز الضوء الأخضر من السلطات العليا للبلاد. وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون من أجل تكفل أمثل بالمواطنين بهذه الولاية على غرار كل ولايات الوطن.
وللتذكير فإن الحقل المائي “عجرماية” المتواجد ببلدية زمالة عبد القادر بالولاية المنتدبة لقصر الشلالة. يتوفر على 19 بئرا ارتوازية تقدر طاقتها الإجمالية ب400 لتر في الثانية وهو ما يعادل 34 ألف متر مكعب يوميا.
وقال دربال: “أعطينا التوجيهات لتقديم بطاقات تقنية لإنجاز آبار استكشافية عميقة جدا بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للموارد المائية. للتعرف على القدرات المائية الجوفية عبر مختلف مناطق الولاية”.
ومن جهة أخرى، أمر وزير الري بالتكفل الأمثل باسترجاع واستعمال المياه المستعملة المصفاة. خاصة أنه يمكن استغلالها لأغراض فلاحية وصناعية وخدمية.
وللإشارة فقد أشرف الوزير خلال الفترة المسائية من زيارته على وضع حيز الاستغلال لبئر ارتوازية. بقرية سي الحواس تبلغ شدة تدفقها 20 لترا في الثانية مخصصة لتزويد مدينة مهدية بالماء الشروب.
كما تابع عرضا حول برنامج تزويد عاصمة ولاية تيارت بالماء حيث يتم حاليا تموين السكان يوما كل ستة أيام. على أن تتحسن الوضعية خلال شهر جويلية القادم لتصبح يوما كل ثلاثة أيام. بعد دخول ثلاث آبار من حقل سيدي واضح حيز الخدمة إضافة إلى مشروع جلب المياه من الشط الشرقي. الذي ستنطلق أشغاله في غضون شهر أبريل القادم, وفق الشروحات التي قدمها مدير الموارد المائية للولاية خثير محمودي.
وتلقى دربال كذلك عرضا حول مشروع تأهيل محطة تصفية المياه المستعملة الذي سيكلف 9ر2 مليار دج. كما عاين سد “بخدة” الذي يتوفر حاليا على 2 مليون متر مكعب من المياه فيما تبلغ طاقة استيعابه 37 مليون متر مكعب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور