إعــــلانات

دعوة السياسيين والأحزاب لإقصاء الأرندي سلوك غير أخلاقي

بقلم موسى. ب
دعوة السياسيين والأحزاب لإقصاء الأرندي سلوك غير أخلاقي

وصف، عزالدين ميهوبي،الأمين العام بالنيابة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي «أرندي»،التهجم على الحزب من قبل بعض السياسيين والأحزاب، بأنه سلوك إقصائي.

وهذا الأمر غير أخلاقي وغير سياسي ولا حتى ديمقراطي، مؤكدا أن الانتقاد إذا صدر عن مواطنين سيكون مقبولا.

لأن الحزب فعلاً كان في الكومة والبرلمان، وعليه تقبل الانتقاد.

وقال ميهوبي في حوار له، أمس، لموقع ALG24،إن «الأرندي» يتقبل الانتقاد من المواطنين،وواجب عليه أن يقدم إجابة مقنعة لتلك الانتقادات.

لكن الشيء غير المقبول هو صدور الانتقاد عن سياسيين وأحزاب سياسية.

يصرحون بأن هذه الأحزاب يجب أن تُقصى وتُحل أو تستبعد من الساحة السياسية.

وأكد الأمين العام بالنيابة لـ»الأرندي»، أن هذه الجهات تسعى من وراء ذلك لإبعاد الحزب وأخذ مكانه.

غير أن الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تُبعد «الأرندي».

وتجعل حزبا آخر أو طرفا آخر مكانه هو الشعب عن طريق الصندوق،

و»في هذه الحالة سأصفق لكل من يحل مكاني لأنه حاز على ثقة الشعب» يقول ميهوبي.

وأوضح ميهوبي، أن هؤلاء الذين يحاولون استغلال الأصوات المرتفعة في الشارع، لأجل إقصاء «الأرندي» وتشويه سمعته.

أقول لهم «واجهونا في الصندوق ولا تحاولوا ركوب الموج»، معتبرا أن ذلك يعد ضعفا سياسيا وفشلا في المواجهة السياسية.

التي تعتمد معايير المنافسة الشريفة وفق قوانين الجمهورية. وبخصوص عدد التوقيعات التي تم جمعها من قبل الحزب حتى الآن.

أكد أن الحزب جمع قرابة 85 ٪ من التوقيعات، وقد تأخر عن استكمال العدد المطلوب، بسبب وضع اللجان البلدية .

وكذا البلديات وبعض أعوان العدالة، مثل المحضرين والموثقين الذين تحصلوا على التفويض لأجل المصادقة على التوقيعات متأخرين.

مشيرا إلى أن «الأرندي» سيتجاوز الرقم المطلوب قانونا.

وأشارميهوبي إلى أنه بدايةً،كان هناك تخوف من قبل المناضلين والمتعاطفين مع الحزب من أجل الوصول إلى مكاتب المصادقة على التوقيعات.

ولكن بعد لمس نوع الإقبال على التسجيل بالقوائم الانتخابية، شعروا بأن هناك توجها نحو العملية الانتخابية.

والحل الانتخابي، فتم مباشرة عملية جمع التوقيعات في ظروف عادية.

وهذا بالنسبة لمناضلي الحزب وباقي المترشحين.

وقال مرشح «الأرندي» إن حملته الانتخابية ستكون حملة مواطن لمواطن، يتم من خلالها شرح البرنامج والوصول لصلب انشغالات المواطنين.

مضيفا «لا نريد تقديم برنامج تقليدي»، حيث ستنظم تجمعات الحملة الانتخابية للحزب 3 أو 4 شخصيات.

مؤكدا أن حملته ستكون حملة مواطنة بامتياز.

وأكد ميهوبي أن برنامجه الانتخابي يشرف عليه خبراء جزائريون من خريجي المدرسة الجزائرية.

سيتطرقون إلى كل الجوانب بكل حرية وشفافية.

يضيف ميهوبي «وأنني قدمت بعض المقترحات التي رأيت أنها أولوية، على غرار إصلاح المنظومة التربوية.

لأن كل البلدان التي تقدمت انطلقت من أسس علمية وتربوية».

كما قال ميهوبي إن هناك أمورا يراها البعض بسيطة، ولكنها عميقة في الحقيقة، وسيتم التركيز عليها في الحملة الانتخابية.

على غرار مسألة التشغيل وعطلة الأمومة والتقاعد وغيرها من المواضيع اللصيقة بحياة الجزائريين اليومية.

مع محاولة طرح تجربة تنموية تناسب الجزائر وتكون أكثر فعالية.

وحول النظرة التي ينظر بها اليوم الجزائريون لحزب «الأرندي» وإمكانية تأثيرها على صورة مرشح الحزب، رأى ميهوبي.

أن الناخبين سينظرون إلى الشخص المترشح وبرنامجه وليس للحزب الذي ينتمي إليه.

وعليه نحن نتمنى الوصول إلى أوعية انتخابية، «وقد تلقينا اتصالات من طرف أحزاب وجهات سياسية مستعدة.

لدعمنا من دون الكشف عن الأسماء حاليا رأوا في شخص مرشح الأرندي شخصية وطنية تتجاوز حدود الحزب».

رابط دائم : https://nhar.tv/IsMSS
إعــــلانات
إعــــلانات