دولة أوروبية تفقد الأمل في الانضمام إلى منطقة شنغن

أظهرت دراسة حديثة أن رحلة رومانيا الطويلة للانضمام إلى منطقة شنغن التي لا حدود لها. قد خلقت فجوة متزايدة بين الرومانيين والاتحاد الأوروبي.

بينما أظهر الرومانيون سابقًا حماسًا أكبر لمستقبل رومانيا في الاتحاد الأوروبي. أظهر استطلاع جديد أجراه مركز علم الاجتماع الحضري والإقليمي – CURS أن نسبة كبيرة من الرومانيين فقدوا الآن ثقتهم في أن البلاد قد تنضم قريبًا منطقة شنغن. ومعها الاعتقاد بأن مستقبل رومانيا هو داخل الاتحاد الأوروبي.

وتكشف النتائج أن ما يصل إلى 70 في المائة من المشاركين في الاستطلاع لديهم توقعات سلبية. بشأن قرب انضمام رومانيا إلى شنغن ، في حين أن 15 في المائة فقط منهم متفائلون في هذا الصدد.

“فيما يتعلق بموقف رومانيا تجاه الاتحاد الأوروبي ، أعلن 49 في المائة من المستجيبين أن” رومانيا. يجب أن تظل مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالاتحاد الأوروبي “.

ويرى 44 في المائة أن” رومانيا يجب أن تصبح أكثر استقلالًا عن الاتحاد الأوروبي “، كما يشير التقرير خارج.

وعندما سئلوا عن مدى ثقتهم بالمؤسسات ، قال 36 في المائة فقط من الرومانيين أنهم يثقون في الاتحاد الأوروبي. و 43 في المائة يثقون في الناتو ، بينما يثق 19 في المائة فقط في المنظمات غير الحكومية.

المؤسسات الثلاث التي يثق بها الرومانيون أكثر هي لواء الإطفاء بنسبة 77 في المائة. والجيش بنسبة 71 في المائة ، والكنيسة الأرثوذكسية الرومانية.  التي كانت حتى وقت قريب المؤسسة الأكثر ثقة في رومانيا ، بنسبة 65 في المائة.

وكانت البلاد جزءًا من الاتحاد الأوروبي لمدة 15 عامًا حتى الآن. وتأمل في أن تصبح عضوًا في منطقة شنغن بحلول نهاية هذا العام، جنبًا إلى جنب مع بلغاريا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور