دولتان جديدتان ستنضمان إلى شنغن
قال رئيس النمسا ، ألكسندر فان دير بيلن ، إن رومانيا وبلغاريا مستعدان للانضمام إلى منطقة شنغن. ونأى بنفسه عن مستشار البلاد، كارل نهامر ، الذي قال إنه لا يزال يعارض توسيع المنطقة.
وبحسب ما ورد جاء هذا الإعلان من بيلين خلال اجتماع عقده مع رئيس تمثيل المفوضية الأوروبية في النمسا، مارتن سيلماير.
ووفقًا لكلاين تسايتونج ، قال بيلين إن رومانيا وبلغاريا قد استوفتا بالفعل جميع المتطلبات لتصبحا عضوين في منطقة شنغن. وأكد نفس الشيء أنه قلق بشأن سمعة النمسا.
“علينا أن نعرف من يدخل الاتحاد الأوروبي والنمسا ، ومن يتقدم بطلب اللجوء. وبطبيعة الحالـ يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يسيطر على حدوده الخارجية. تستوفي رومانيا وبلغاريا معايير عضوية شنغن. إنني قلق بشأن سمعة النمسا لدى شركائنا الأوروبيين “، كما جاء في بيان بيلين.
بعد هذا التصريح من بيلين ، قيل إن الرئيس يريد أن ينأى بنفسه عن نيهامر فيما يتعلق بحق النقض في شنغن. وأن يدعم البلدين في الانضمام إلى المنطقة.
ومنعت النمسا انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن في 8 ديسمبر 2022. في ذلك الوقت ، قالت السلطات النمساوية إن هذا ليس الوقت المناسب لانضمام البلدين إلى المنطقة. بسبب مخاوف وصول المهاجرين غير الشرعيين.
ومع ذلك، على الرغم من احتفاظ النمسا بهذا الموقف ، واصلت رومانيا وبلغاريا الضغط من أجل الانضمام.
في الآونة الأخيرة ، قالت سلطات البلدين إنها تتوقع الموافقة على محاولة الانضمام إلى شنغن هذا العام.
وأكد رئيس رومانيا ، كلاوس يوهانيس ، على مساهمة رومانيا وبلغاريا في حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. ومنع الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد. وقال إن لديه آمالًا كبيرة في أن يسمح الاتحاد الأوروبي لرومانيا وبلغاريا بدخول منطقة شنغن.
بالإضافة إلى ذلك ، قال يوهانيس إن الهجرة غير النظامية مختلطة بشكل مصطنع فقط في هذه القضية. مما يشير إلى أن هذا ليس سببًا صالحًا لعدم السماح للبلدين بالانضمام إلى المنطقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
