رئيس الجمهورية: عمِلتْ بلادي على تنفيذ إصلاحات اقتصادية واجتماعية
أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، أن مشاركة الجزائر المائدة المستديرة الثانية للقمة العالمية للتنمية الاجتماعية تأتي لتجديد التزامها الثابت بمبادئ التضامن والإنصاف. وهذا في إطار تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، لاسيما تلك المتعلقة بالقضاء على الفقر، والصحة الجيدة والرفاه والعمل اللائق والنمو الاقتصادي والحد من أوجه عدم المساواة. قائلا “عملت بلادي على تنفيذ إصلاحات مؤسساتية، واقتصادية واجتماعية”.
وقال رئيس الجمهورية، في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عبد الحق سايحي، إنّ في مجال القضاء على الفقر، اعتمدت الجزائر مقاربة شاملة تقوم على مبدأي التضامن والدعم الاجتماعي المباشر.
كما تم تعزيز القدرة الشرائية للمواطنين عبر رفع الأجور. بما في ذلك الأجر الوطني الأدنى المضمون، وتأسيس منحة البطالة. وإقرار إعفاءات جبائية على المداخيل الصغيرة، إضافة إلى دعم التنمية الريفية والفلاحية لضمان الأمن الغذائي.
أما في مجال الصحة والرفاه، -يضيف الرئيس تبون- فقد اعتمدت الجزائر سياسة صحية تقوم على مجانية العلاج. وتعميم الولوج إلى الخدمات الصحية. وبفضل ذلك، ارتفع معدل أمل الحياة عند الولادة إلى أكثر من 79 سنة. وبلغت نسبة التلقيح الأساسية للأطفال أكثر من 99 بالمائة.
وبخصوص العمل اللائق والنمو الاقتصادي، اعتمدت الجزائر إصلاحات تهدف إلى تعزيز بنية الاستثمار وتشجيع التشغيل وتنمية روح المقاولاتية. -يقول رئيس الجمهورية-.
وأضاف رئيس الجمهورية “أما في مجال الحد من أوجه عدم المساواة، أولت الجزائر أهمية خاصة لتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الجميع. من خلال سياسات شاملة تستهدف التقليص من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية”.
وفي هذا الإطار، أكد الرئيس تبون أن الجزائر تواصل جهودها الإصلاحية عبر تعزيز الحوكمة والشفافية وتوسيع الإدماج الاقتصادي للفئات الهشة. مع إدراج البعدين البيئي والديموغرافي ضمن السياسات الاجتماعية بما يضمن استدامتها. قائلا “ان هذه البرامج كلها تؤكد من خلالها الجزائر ومن خلال مشاركتها في هذه القمة”. “التزامها الثابت بمبدأ التنمية القائمة على العدالة والتضامن” .
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
