رئيس الجمهورية: مناخ الأعمال تحسن بفضل القانون الجديد للإستثمار

أعرب رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عن إرتياحه للتحسن المعتبر المسجل في مناخ الأعمال بالجزائر ضمن الإطار القانوني الجديد المنظم للإستثمار.
وأكد رئيس الجمهورية، لدى زيارته لعدد من أجنحة معرض الجزائر الدولي بقصر المعارض (الصنوبر البحري) الذي أشرف على افتتاحه. أنه في سنوات سابقة كانت هناك عراقيل كبيرة تواجه المستثمرين. واليوم هناك تحسن في التكفل بالمستثمرين خصوصا بعد صدور القانون الجديد.
وأكد رئيس الجمهورية، الذي توقف عند جناح الوكالة الجزائرية لترقية الإستثمار، أنه في السابق كان يلزم خمس سنوات كاملة للمستثمر لإطلاق مشروعه. معربا عن ثقته في العمل الذي تقوم به الوكالة التي أنشئت خلال العام الفارط.
ووفق الأرقام التي قدمها عمر ركاش، المدير العام لذات الهيئة، فقد “بلغت قيمة المشاريع الاستثمارية المصرح بها الى غاية منتصف الشهر الجاري ما يعادل 8 ملايير دولار. فيما يفوق عدد مناصب الشغل التي تتيحها المشاريع المسجلة نحو 65 الف منصب”. مضيفا أن العمل جار حاليا على مستوى الوكالة لتحديد معايير منح العقار الصناعي للمستثمرين.
وأكد رئيس الجمهورية، أن عزم الدولة متواصل على دعم المستثمرين في إطلاق مشاريعهم أو توسيعها في مختلف القطاعات، ورفع نسبة الإدماج الوطني. مؤكدا أن المؤسسات الناشئة والشباب المستثمر فيها هم مستقبل البلاد.
كما أشار الرئيس تبون إلى حرص السلطات العمومية على توفير كافة التسهيلات لحاملي المشاريع. لا سيما في الصناعات الميكانيكية و الصناعات المصنعة و الفلاحة. داعيا الى العمل على رفع نسبة الادماج الوطني. خصوصا و ان القدرات التي يتمتع بها النسيج الصناعي الوطني تسمح بذلك.
و نوه رئيس الجمهورية بالتقدم الذي سجلته الجزائر في مجال الصناعة العسكرية، حاثا على ترقية الشراكة العمومية-الخاصة و الرفع من نسبة الإدماج الصناعي الوطني. لا سيما في الصناعة الميكانيكية والعربات المدرعة والمحركات وأنظمة المراقبة وكذا الأسلحة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور