رغم زواجنا الباطل… تعنّت ورفـض أن يعتقني

بعد التحية والسلام والتقدير لك سيدتي ولكل القراء المداومين على صفحتك المميزة، أبعث بهذه الرسالة لأشرح مشكلتي العويصة التي لا حل لها، إلا بالانفصال عن زوجي أو موت أحدنا .لقد تم تزويجي من دون استشارتي أو قبولي لهذا الزوج، فصارحته منذ اللقاء الأول، بأنني لا أحبه وأخبرته أن رجلا آخر في حياتي وحده من يسكن قلبي، لكنه رفض وتعنّت، كما تعنت أهلي لأن الزوج صديق أخي وصاحب المؤامرة، بعد ذلك قمت بمراسلة إمام المدينة الذي طرح قضيتي في درس الجمعة لكن لا حياة لمن تنادي، حيث تم الزواج غصبا عني، فذهبت للعيش مع رجل يعلم أني لا أكنّ له أي مشاعر، ويعرف أنني على علاقة متواصلة لا يقطعها إلا الله بالموت مع من أحبه قلبي، فأنا أعيش معه في نكد وتنافر لا أطيع أوامره ولا أسهر على تلبية طلباته أبدا، أما حقه الشرعي فيتم أخذه عنوة من دون رغبة مني، صارحته برغبتي في الموت على البقاء معه تحت سقف واحد، لكنه لا يبالي بكلامي، مما زاد الطين بلة والوضع تعقيدا، لأن زواجنا لا يكاد يكون قائما بسبب ما ذكرته آنفا، فأنا لا أريد منه سوى حريتي، سأتنازل له عن المهر والحلي الذهبية الغالية الثمن، أعتقد أن زواجي باطل، لأن والدي قرأ الفاتحة بمعية أخي من دون موافقتي. سيدتي نور إن زوجي يعاندني لكي يُشعل النار في قلبي ويعذبي بالموت البطيء، أعلم جيدا أن أبغض الحلال عند الله الطلاق، رغم ذلك أنا مصرة على موقفي، لا أريد أن أقع في الحرام وأنا على ذمته، فإذا استمر الوضع على ما هو عليه سأنتحر. أرجوك ساعديني بنشر هذه الرسالة لكي يتدخل إخواني القراء بنصائحهم القيمة، عسى أن يعتقني زوجي.
م/ أم البواقي