رونو ونيسان تعززان تعاونهما لضمان الإستمرار

أعلنت شركات “رونو” و”نيسان موتور” و”ميتسوبيشي موتورز” اليوم الأربعاء، أن كل منها ستتولى زمام تصنيع السيارات في مناطق مختلفة.

ويأتي ذلك في إطار إعادة هيكلة واسعة النطاق لشراكتهم، تهدف لخفض التكاليف والحفاظ على استمرارية المجموعة.

وتواجه الشركات الثلاث، أزمة بفعل جائحة كورونا، والتي جاءت بينما يحاولون إعادة صياغة شراكاتهم، حسب ما نقلته “وكالة رويترز”.

تأمل أن تخفض الاستثمارات لكل نموذج بما يصل إلى 40 بالمائة للسيارات في إطار الخطة.

وأضافت الشركات أن نيسان ستتولى القيادة في اليابان والصين وأمريكا الشمالية، فيما ستكون رونو القائدة في أوروبا وروسيا وأمريكا الجنوبية وشمال أفريقيا .

وستكون ميتسوبيشي مسؤولة في جنوب شرق آسيا وجزر وسط وجنوب المحيط الهادي.

وقال مسؤولون تنفيذيون بالشركات، إنهم سيركزون بدرجة أكبر على إنتاج نماذج أكثر فعالية بشكل أكبر من أحجام الإنتاج فيما من المتوقع خفض نطاق السيارات المصنعة بنسبة 20 بالمائة بحلول 2025.

وقال جان دومينيك سينار، رئيس مجلس إدارة رونو، إن الخطة ستصل إلى 20 بالمائة في بعض المجالات مثل مشاركة التكنولوجيا.