زرالدة.. هذا ما يحتويه مستشفى الحروق الكبرى “سعيد شيبان”

قالت وزارة الصحة، إن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق الكبرى، في زرالدة، جوهرة وتحفة معمارية مكونة من قطعة واحدة. وتبلغ مساحتها الإجمالية 27000 متر مربع، أما المساحة المستغلة للبناء تقارب 18000 متر مربع.
كما يتوفر مستشفى سعيد شيبان على مصلحة التخذير و الإنعاش بطاقة استيعاب تقدر بـ20 سرير. ومصلحة الجراحة البلاستيكية، الترميمية، التجميلية والحروق للكبار بطاقة 80 سرير. ومصلحة الجراحة البلاستيكية، الترميمية، التجميلية للأطفال بطاقة استيعاب تقدر بـ40 سرير.
ويحتوي ذات المكسب الصحي الجديد على 3 أقسام إستشفائية، وحدة للعناية المركزة. وحدتين لإعادة التأهيل الوظيفي.
وتتكون المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الحروق الكبرى بزرالدة من 5 طوابق يضم في الدور الأرضي، قسما للاستعجالات.
كما يتوفر المستشفى، على مصلحة للتصوير الطبي تتكون من ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي(IRM). الماسح الضوئي والتصوير الرقمي والموجات فوق الصوتية . مخابر بها 4 غرف للفحوصات البيولوجية، منظمة وفقًا لأنشطة المستشفى. مصلحة لنقل الدم مجهزة بغرفة تبريد وتقع بالقرب من المخبر، ويمكن الوصول إليها مباشرة من الخارج من قبل المواطنين. الصيدلية المركزية لمخزون المستحضرات الصيدلانية مجهزة بمساحات تخزين وغرفين للتبريد، مع رصيف خارجي.
مورد بشري كفؤ
في حين، أشارت وزارة الصحة في بيان لها، أن مستشفى بزرالدة يسيره مورد بشري كفؤ. من شأنه أن يضمن الرعاية الصحية والتكفل الأمثل بالمرضى من خلال توفره على 49 طبيب في مختلف التخصصات. 86 شبه طبي، 86 إداري وتقني بالإضافة إلى 4 نفسانيين عياديين للصحة العمومية، صيادلة، علماء الأحياء.
في حين، يتم دعم إدارة وأمن المنشأة من خلال طاقم الإدارة، موظفي الصيانة، رجال الحراسة.
وعلاوة على هذا، تتوفر ذات المؤسسة من الجانب البيداغوجي على قاعة للمحاضرات 160 مقعد. قاعة الدروس 40 مقعد، قاعة الاجتماعات 32 مقعد.
كما تتمتع هذه المؤسسة الإستشفائية العمومية بإطلالة بانورامية خلابة على البحر، محاطة بالحدائق والمساحات الخضراء. مما يعزز نشاط رعاية وإدارة المرضى مع توفير إقامة تضمن لهم الراحة النفسية. وتتوفر على عديد المداخيل المؤدية إلى مختلف الأقسام التي تتوفر عليها بفضل الموقع الإستراتيجي الذي تزخر به.
وأما من ناحية التسيير الجيد للمستشفى فقد تم تزويده بنظام الرقمنة. بهدف تمكين المرضى من الحصول على رعاية صحية ذات نوعية وتحسين كفاءة العمليات الصحية. من خلال استخدام التقنيات الرقمية لجمع وتحليل وتخزين البيانات الصحية لاتخاذ القرارات العلاجية في الوقت المناسب.