زوجة فخار: “أطالب السلطات السياسية بشفافية التحقيق والمحامي دبوز فقط من يتحدث باسمي”

حملت زهيرة فخار زوجة الراحل كمال الدين فخار، مسؤولية وفاة زوجها للسلطات القضائية والأعوان الطبيين على مستوى ولاية غرداية

الذين قالت إنهم لم يقوموا بواجب متابعة حالته الصحية بالشكل المطلوب، وذلك على مستوى مستشفى تيريشين ابراهيم،

حيث دعت زوجة الفقيد السلطات السياسية في البلاد، إلى ضرورة ضمان كل التسهيلات خلال التحقيق القضائي، في ضوء الشكوى التي سيقدمها

المحامي صلاح الدين دبوز، محامي الراحل، مطالبة بأخذ هذه الشكوى بعين الإعتبار وإيلائها الأهمية المطلوبة.

وأما بخصوص التحقيق الذي أمر وزير العدل بفتحه في الملف،فقالت زهيرة فخار ،لم نبلّغ بأي إجراء رسمي في هذا الخصوص.

وأكدت بأن المحامي صلاح دبوز، هو الوحيد المفوض للحديث بالنيابة عنها وعن بناتها وأبنائها، والإجابة عن كل الأسئلة

المتعلقة بظروف وفاة زوجها الراحل كمال الدين فخار، شاكرة لكل الذين تضامنوا معها في هذه القضية، بمنطقة القبائل وكل الولايات

إلى جانب الذين ساهموا في جمع الأموال في إطار حملة التضامن، مشيرة إلى أنها ستحدد طريقة صرف هذه الأموال بالتشاور

مع بناتها وأبنائها ومحامي الراحل ورفاقه، كما دعت إلى تمكين كل الذين شهدوا وفاة زوجها داخل السجن من تقديم شهاداتهم

في هذه القضية، بهدف فضح وتحديد مسؤولية كل الذين ساهموا من قريب أو بعيد في وفاة زوجها.

وطالبت زهيرة فخار مجموعة ميزابيي أوروبا، لعدم المتاجرة بقضية زوجها، والتي قالت بأنها تقوم بتبييض صورة أشخاص متورطين أو العكس.

والتي قالت إنها تدير أشخاصا وتبرئهم في أقل من 24 ساعة بحجة تحقيقاتها المزعومة عن بعد في وفاة زوجها.