زوجتي تستعين بالصّراخ و النّحيب على قضاء حوائجها
**بسم الله الرحمن الرحيم والصّلاة والسّلام على أشرف المرسلين وعلى آله وصحبه وسلم
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بادئا ذي بدء؛ أشكر السيدة نور جزيل الشكر على هذه النصائح الرّاقية والمساعدات الإنسانية التي تقوم بها لكل من طرق بابها طالبا الإعانة.
ثم أتوجه بالتحية إلى الأخ الكريم فريد الذي أرى من خلال حديثه، أنّه عانى الأمرين، وقد ضاق ذرعا من تصرفات زوجته، فهو لا يستطيع هجرها، بسبب الطفلة، فذلك يؤثر سلبا على صحتها النفسية وحتى العضوية.
أحيي فيك أخي صبرك وجلدك وقوة تحملك لتلك المآسي التي سببتها زوجتك التي لا أظلمها بشيء ما دمت لا أعرفها ولا أعرف الأسباب التي جعلتها هكذا إلا أنّي أتوسم فيك الإنسان الصبور الوقور الذي لا يقنط من رحمة الله عز وجل.
يجب عليك التوجه لرب العالمين بالدعاء، دون كلل أو ملل، حيث من الصعب عليك الآن أن تطلق زوجتك و تترك ابنتك الصغيرة تعاني في صمت، لأنه يؤثر سلبا على مستقبلها.
1- الدعاء في أوقات الإستجابة.
2- تنبيه زوجتك بطريقة سلسة بأن ما تفعله يشوش على حياتكما.
3- اختيار الوقت المناسب والمكان المناسب عند تقديمك النصح.
4- محاولة إبعاد الطفلة قدر الإمكان أثناء مناقشاتكما
وأرجو أيضا أن تكون كالطبيب النفسي لزوجتك تراعي إحساسها وقت انفعالها وعصبيتها، أنصحك أيضا أن تعرضها على راق شرعي موثوق به أو على طبيب نفسي إن أمكن ذلك، ويستحسن الاثنان معا حتى تكون النتيجة الإيجابية مضمونة، وبعد هذه الخطوات إن شاء الله ستنجح وبكل تأكيد، فتتغير إلى الأحسن وتصبح إنسانة متزنة.
أسأل الله أنّ يعينك على طاعته ودمت وزوجتك لابنتكما.
القارئة الوفية أميرة قاسمي
**السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:
أخي الكريم لست وحدك فيما تعانيه، أنا أب لأربعة أطفال نتائجهم الدراسية جيدة والحمد لله، لقد نجحت زوجتي في إحداث القطيعة مع أهلي وأقاربي، لكنني أصلهم بالزيارة، لأنّ الله أمر بصلة الأرحام.
اعلم أنّ الطّلاق ليس هو الحل في وجود الأطفال، لأنّ مصيرهم في هذه الحالة هو الضّياع.
من القارئ ب محمد
**ربما تستعمل هذه الطّريقة، كحيلة لقضاء حوائجها فتضيق على الزوج وتجعله في حرج وخطوة خطوة يضعف الزّوج لتمسك هي بزمام الأمور، وهذا أمر سيئ جدا، لأنّها ستصبح الآمر الناهي، وهذا يرفضه المجتمع الجزائري.
من القارئة أمينة
**السلام عليكم:
أنصحك بالرّقية الشّرعية، ويجب على زوجتك أن تداوم على أذكار الصّباح والمساء وستشفى بإذن الله.
من القارئة فيروز
