إعــــلانات

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

سيدتي، أنا رجل حسم أمره ولا أريد لأي كان أن يثنيني عن قراري، فما قبلته بالأمس طوعا .من اجل أهلي أدفع ثمنه اليوم. فلم أهنأ سيدتي براحة البال بالرغم من أن زوجتي التي أرغمني أهلي على الإرتباط بها إنسانة طيبة كيسة لا ينقصها شيء، والله وحده شاهد أنها لم تسئ لي يوما. وقد منحتني من الحب والتقدير الكثير.

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

مشكلتي تكمن سيدتي أنني وفي ريعان شبابي تعلق قلبي بإنسانة. عشقتها إلى درجة الثمالة، وقد تمنيتها رفيقة درب لي، إلا أن أهلي عارضوا الأمر بشدة. وأرغموني على الإرتباط بقريبة لي رأوا فيها الكنة الصالحة، خاصة وأنني لم أكن يومها مستقرا ماديا كما أن والداي هما من تكفلا بتزويجي وتحملا كل الأمور المتعلقة بالمهر وحفل الزفاف.

لن أنسى سيدتي. مرحلة الخذلان التي عشتها، خاصة وأن من كانت تنتظر أن تزف إليّ عروسا عاشت صدمة كبيرة فتزوجت هي الأخرى. بعد زفافي إنتقاما لمشاعرها التي لم تسقها إلى بر الأمان.

سأطلق زوجتي

مضت السنين وأنا أحسب أن الماضي لن يعود، لكن وفي غمرة حياتي التي أنعمت عليّ بالأولاد البارين. والإستقرار المادي في العيش، وجدت من كانت تسكن قلبي يوما تعود إلى بيت ذويها بعد أن منيت بالطلاق.

الأمر الذي أحيا مشاعري وأيقض هاجس العودة لديّ، نعم سيدتي أعلنها اليوم ولست أخشى لومة لائم. سأرتبط بحب ماضيَّ الجميل وأنتفض لمشاعري وأثأر لقرار أهلي الذي حرمني السعادة . سيكون الطلاق من نصيب زوجتي سيدتي حتى أتوج حبيبة الفؤاد سيدة على عرش قلبي. فما رأيك؟

ن.سمير من العاصمة.

الرد:

صعب أن يحيا الإنسان على وقع الماضي، فلا ينعم بحاضره ولا يكون له نظرة مستقبلية يلفها التفاؤل. حكمت على نفسك بالعذاب  وجنيت أخي على زوجة لا ذنب لها سوى أنها أحبتك وأخلصت إليك. وصدقني أنك لن تخرج من بوتقة حيرة ستسكنك ما حييت حتى وإن إرتبطت بحب حياتك.

إتخذت قرارك في الإرتباط بمن سكنت قلبك بالأمس وأنت لا تعلم بمسألة قبولها من رفضها، وكأني بك تستبق الأحداث وهذا ليس بالأمر الجيد. ولعل ما يثير في الموضوع أنك لم تفكر في مصير إنسانة طيبة أخلصت لك ومنحتك الحب والحنان بالرغم من أنها كانت تحيا في الظل ولم يكن لها يوما نصيب من السعادة والحب.

ماضي الجميل

لست أرى في تطليقك لزوجتك داع أخي، حيث انه بإمكانك أن تتخذ زوجتين وفق ما جاء به القانون والشرع. فلا تقحم فلذات كبدك في فلسفة مشاعرك التائهة بين الإنتقام من أهلك والثأر لحبك القديم.

أكثر ما أنصحك به هو أن لا تظلم نفسا طيبة منحتك الكثير، فهذا الأمر عواقبه وخيمة ولن تجد السعادة يوما وأنت تقدم على مثل هذا الأمر.

تعيسة هي الأقدار التي تجرنا أن نكون سبب أذى لأناس لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا طيبين معنا، فلا تتورط أخي وأحسب حسابا لعشرة طيبة وأنس وإخلاص ستقايضهم بطلاق يعصف بحياة أنثى لا ذنب لها في ماضيك.

ردت: “ب.س”

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/C9KEU
إعــــلانات
إعــــلانات