إعــــلانات

ساتيليت للتحكم في الملاحة الجوية الجزائرية عوض اتصالات الجزائر

ساتيليت للتحكم في الملاحة الجوية الجزائرية عوض اتصالات الجزائر

    20 جهازا لتسهيل مهمة هبوط الطائرات عند رداءة الأحوال الجوية و10 رادارات جديدة لمراقبة الحركة الجوية

ستستعين المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية، بالقمر الصناعي للتحكم أكثر في حركة المجال الجوي الجزائري، من ولاية تمنراست مباشرة، عقب الانتهاء من إنجاز المركز الجهوي للمراقبة الجوية والاستغناء عن الخدمة المقدمة من طرف اتصالات الجزائر.أفاد، يوسف سفير، المدير العام للشركة الوطنية للملاحة الجوية، أمس، في لقاء جمعه بـ«النهار»، أن مؤسسته ستستعين بخدمات ما يعرف بـ«V SAT» في المركز الجهوي للمراقبة بولاية تمنراست، الذي سيعوّض مركز وادي السمار في حال تسجيل عطب بهذا الأخير، وقال إن هذه الخدمة التي سيتم العمل بها لأول مرة ستساعد على التحكم أكثر في الحركة الجوية على مستوى مطارات الجنوب، كما ستساعد على التحكم في مطارات الشمال عند الضرورة، قائلا: «مركز المراقبة الجهوي بولاية تمنراست وفور دخوله حيز الخدمة بعد مدة إنجاز محددة بـ24 شهر يعتبر واحدا من أكبر المشاريع التي ستدعم بها المؤسسة»، وأضاف أن الأشغال ستنطلق شهر سبتمبر كأقصى تقدير، وهي الفترة نفسها التي سيتم فيها الإعلان عن مناقصة وطنية ودولية لاقتناء تجهيزات سوفستيكية لتزويد المركز، والشروع حينئذ في تكوين إطارات ومراقبين في المؤسسة للإشراف على مهمة المراقبة، سواء تعلق الأمر بالمركز محل الذكر أو مراكز أخرى، وعددها خمسة، انطلقت بها الأشغال وسيتم تسلمها مع نهاية السداسي الأول من السنة القادمة، وذلك تطبيقا لتعليمات وزير النقل بوجمعة طلعي الذي يؤكد في كل مرة على أهمية التكوين داخل المؤسسة. إلى ذلك، كشف يوسف سفير في معرض حديثه، عن تقدم الأشغال في بعض أبراج المراقبة بنسبة وصلت إلى ثلاثين من المائة، مشيرا إلى أن برج مطار هواري بومدين بالعاصمة سيكون مضادا للزلازل وسيكون على غرار باقي الأبراج التابعة لمطارات وهران وقسنطينة وغرداية مجهزا بتجهيزات سوفستيكية، من بينها جهاز «V H F« الذي يسهل من عملية الاتصال بين برج المراقبة والطائرات، كما أن المؤسسة - يضيف المتحدثستقتني عشرين جهازا جديدا يساعد على هبوط الطائرات «I L S«، من عند شريك إسباني بغلاف مالي قدره ستة ملايين أورو، يتم استعمالها خاصة عند رداءة الأحوال الجوية، مما يجنب مستقبلا ترك الطائرات تحلق في السماء أو تغيير الوجهة بسبب سوء الوضع الجوي. إلى ذلك، قررت المؤسسة اقتناء عشرة رادارات سيتم توزيعها عبر التراب الوطني، بغية التحكم أكثر في الحركة الجوية، وأجهزة أخرى تتمثل في راديو ملاحة و«D M E«، هذا الجهاز الأخير الذي يحدد بعد المسافة بين الطائرة وأرضية المطار، ومقابل ذلك فقد دخلت المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية في مفاوضات مع عدة شركاء من أجل اقتناء جهاز محاكاة يستعمل في تكوين المراقبين. وفي الجانب المتعلق بضمان أمن وسلامة المسافرين، فستتسلم المؤسسة تسع شاحنات إطفاء تستعمل عند تسجيل حريق بالطائرة، علما أنها تتوفر على أكثر من مائة شاحنة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/YgH7T