سفيرة الولايات المتحدة في الجزائر تتعلم “الدارجة”
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر فيديو طريفاً، نشرته سفارة الولايات المتحدة الأميركية بالجزائر على صفحتها على تويتر. وتظهر السفيرة إليزابيث مور أوبين، وهي تحاول تعلم اللهجة العامية الجزائرية بطريقة مرحة.
كما ظهرت إليزابيث مور أوبين في بداية المقطع مبدية استغرابها من كلمة “كوزينة”، أي مطبخ باللهجة العامية الجزائرية. معتبرة أنها تشبه في نطقها اللغة الإيطالية أو الإسبانية، وهي تريد تعلم العامية الجزائرية. ليوضح لها من كان يحاورها ويعلمها في المقطع أن اللهجة الجزائرية الدارجة تأثرت بعدة لغات. منها الإسبانية والإيطالية والفرنسية وحتى التركية.
وبعدها راحت السفيرة تعدد بحماس عدة كلمات أو أسماء أشياء بالمطبخ باللهجة الجزائرية. على غرار “فريجيدار” أي الثلاجة، “كوشة” أي الفرن، “مرميطة” أي قدر، “طبسي” أي صحن، “فرشيتة” أي الشوكة وغيرها.
ولقي مقطع الفيديو تفاعلا من طرف ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تهاطلت التعليقات بين مشجع، ومتهكم على طريقة نطقها. وممتدح لعفويتها وطاقتها الإيجابية، فيما راح آخرون يقترحون عليها كلمات أخرى لتعلمها.
كما تعلمت اليوم في فيديو جديد نشرته الصفحة الرسمية للفايسبوك، طريقة عمل الرفيس الجزائري. إضافة إلى كلمات جديدة باللهجة الجزائرية، على غرار العسل، القضيان، الغرس “التمر”.
ويذكر أن السفيرة إليزابيث مور أوبين، نشطة على مواقع التواصل الاجتماعي وتتفاعل بكثرة مع الأحداث ومجريات المشهد الجزائري، ليس فقد السياسي بل حتى الثقافي والرياضي والسياحي، وفي العديد من مجالات الحياة.
وكانت السفيرة إليزابيث مور أوبين قد علقت على تصنيف الجزائر ضمن أفضل 52 وجهة سياحية بالعالم قائلة: لست متفاجئة برؤية الجزائر في هذه القائمة، لأنني أعرف بالفعل عدد الأماكن الرائعة التي يمكن رؤيتها هنا! فكر فقط في عدد الأميركيين الذين يمكنهم رؤيتها أيضًا من خلال رحلة مباشرة”.