سكان بلدية شلغوم العيد ينتظرون الترقية لمصاف الولايات
تشكل مدينة شلغوم العيد بولاية ميلة حلقة هامة ضمن الموقع الجغرافي مما جعل سكانها يطالبون رئيس الجمهورية خلال زياراته لترقيتها لمصاف الولايات
وهو ما يعيش على وقع انتظاره هاته الأيام جميع شرائح المواطنين الذي يتداول الكثير من المعطيات لأن تتقرر حسب ما يتم الحديث عنه ضمن دواليب الإدارة خلال شهر أفريل إن تأكد بالفعل تغيير التقسيم الإداري الذي يرجح أنه متوقف على ما يعلن بخصوص تعديل الدستور.
ولمتابعة الأحداث تعرف العديد من المشاريع التي كانت متوقفة لأسباب مختلفة تحركا لافتا فعملية بناء المدرجات على جانبي الملعب البلدي 11 ديسمبر متواصل بعد سلسلة مطالب الأنصار بتغطيته خاصة وأنهم يعانون كثيرا خلال الحر والهواطل و لا يستبعد استلامها عما قريب في حال استمرار وتيرة الإنجاز بهاته الطريقة والتي تتطلب المزيد تماشيا مع احتياجات الفريق للمئات من الأنصار للرجوع لسابق عهده ناهيك عن قاعة مغطاة لمختلف الرياضات بحي عبد الله باشا تتسع لألف مقعد بقبة معدنية متحركة ولكن لا يستبعد إعادة النظر في الدراسة الخاصة بشكل هاته القبة بعدما سجلت المدينة العلامة الكاملة لإنجازها لبيت الشباب الذي يعد رمزا تاريخيا أما بقطاع السكن فقد استفادت من حصة 480 سكن أخرى ستنطلق بها الأشغال قريبا والبعض منها في طور الإنجاز سيتم الأخذ بفئة عائلات ضحايا الإرهاب 30 عائلة و تخصيص 50 سكن آخر للقضاء نهائيا على البيوت القصديرية أما التساهمية فبلغ عددها 1100 مسكن قيد الإنجاز بالمنطقة الحضرية طريق فرجيوة ومن شأن موقعها حسب رئيس الدائرة أن يستوعب الضعف بعد مراجعة المخطط الرئيسي للبلدية في الوقت الراهن على الأقل علاوة على المشاريع السكنية التي بادرت بها الوكالة العقارية المقاربة 500 سكن عبر مختلف أحياء المدينة فيما العمل منصب على القضاء نهائيا على أزمة الماء حيث أنجز 3 خزانات علوية أحدها بسعة ألف متر مكعب منجز وتم استلامه بحي جامع لخضر أما الآخرين فهما بسعة ألفين متر مكعب بالمدينة فاقت نسبة الإنجاز 70 بالمائة ولأن سكان هاته المنطقة يتزودون بالمياه الصالحة للشرب من الآبار الجوفية الخاصة بالبلدية وكذا مياه سد بني هارون عن طريق شبكة التخزين الحالية يوميا وبعد استلام الخزانين ليتحول التزود بالمياه عشر ساعات يوميا فيما استلمت متوسطة وثانوية بانتظار متوسطتين كذلك بينما أوضح السيد حاجي أنه اعتمد محيطين جواريين ومجموعة أخرى قيد الدراسة بعدما وزعت 100 سكن ريفي بانتظار استلام دار للحضانة وروضة أطفال لا تزال قيد الإنجاز وكذا مكتبتين بلديتين حضارية وريفية وأضاف المتحدث بأن المحلات المائة المخصصة للمدينة سيتم منها تخصيص 60 محل لمجال الانترنيت والمعلوماتية هي حاليا قيد الاستلام والمتبقية في طريق الإنجاز ونظرا لكون المنطقة الصناعية الحالية موزعة كليا تم إقامة دراسة بالتنسيق مع شركة تسيير المساهمات فرع ميلة بشلغوم العيد وتم اقتراح أرضية بمساحة 25 هكتار لخلق منطقة صناعا جديدة وتخزين بالمكان المسمى منطقة محطة العربي حيث علمت النهار أن الملف التقني تم إيداعه للجهات المعنية ومن شأن تطبيق هذا المشروع الضخم أن يساهم في إعادة الاعتبار للنشاط الاقتصادي ومنه أيضا يتم النظر بجدية في وضعية محطة القطار كونها حاليا منطقة عبور فقط وهو ما يدعو بشأنه السكان تحويلها لمحطة انطلاق كون المنطقة معروفة بموقعها الإستراتيجي الهام وقد كشف رئيس الدائرة أن المجتمع المدني بجميع شرائحه ومصالحه في تعاون لاستغلال بعض الهياكل المتواجدة في المؤسسات التربوية والزائدة ويعتبر بالأساس انشغال حساس بهدف الوصول لفتح فرع لجامعة التكوين المتواصل بانتظار إنجاز معاهد حسب الاحتياجات.
غير أن الرهان بشلغوم العيد المتبقي هو مواصلة إنجاز المركز الثقافي وإعادة الإعتبار للملعب البلدي السابق بن جاب الله بعد معالجة الجوانب المتعلقة بالتقنية والدراسية وكذا التركيز بشكل كبير على تأهيل محطة نقل المسافرين لإنجاز الهياكل والمرافق الضرورية كون وضعها الحالي لا يشرف المدينة ومجرد محطة عبور تفتقر لأماكن مغطاة وغير محمية لتوفير الراحة للمسافرين وكانت محل احتجاج الناقلين .