سلال يسترجع مزرعة نموذجية مهملة من ربراب

ستمنح باعتماد قاعدة 66/34 من المائة.. والمحافظة على العمال شرط أساسي
6 أشهر للانطلاق في النشاط وسنة واحدة للإنتاج وكل من يخالف طبيعة المرزعة يدرج اسمه في القائمة السوداء
شلغوم للنهار: «نعم الوزير الأول وافق على تجريد ربراب من المزرعة النموذجية»
جرّد رئيس الجهاز التنفيذي، عبد المالك سلال، وبصفة رسمية، رجل الأعمال الجزائري، إسعد ربراب، من مزرعة نموذجية كان قد استفاد منها في عهد الوزير السابق للفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى .
وقد وافق الوزير الأول، عبد المالك سلال، لدى ترؤسه أشغال اجتماع مجلس مساهمات الدولة نهاية الأسبوع المنصرم، على مقترح تقدمت به وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري يخص استرجاع المزارع النموذجية المهملة وعددها 165 مزرعة، من بينها المزرعة التي كانت قد مُنِحت لأكبر رجل أعمال في الجزائر اسعد ربراب في منطقة القبائل من طرف الوزير السابق للقطاع، رشيد بن عيسى، بعد حالة الإهمال التي طالتها، ناهيك عن أربع مزارع أخرى تعاني نفس الحالة تم استرجاعها.
وحسب مراجع $، فإن إجمالي المساحات التي تتربع عليها المزارع النموذجية وصل إلى 145 ألف هكتار مهملة منذ عهد الرئيس الراحل أحمد بن بلة، حيث وافق رئيس الجهاز التنفيذي الحالي على استرجاعها، قبل الإعلان عن توزيعها على آخرين عن طريق مناقصات وطنية، خلال الأيام القادمة، مع اعتماد قاعدة 66 من المائة لفائدة الخواص و34 من المائة لفائدة الدولة، حيث أكدت مصادر «النهار» أن هذه المزارع ستمنح لأصحاب «الشكارة» مع المحافظة على القاعدة العمالية وطبيعة النشاط الذي سيكون استراتيجيا يساهم في إنقاذ الإقتصاد الوطني من الوضع المتأزم الذي أصبح عليه، بعد السقوط الحر لأسعار النفط في السوق الدولية، والتراجع الكبير في احتياطات الصرف، وذلك احتراما لدفتر الشروط الجديد الذي يشدد في مضمونه على تحديد ستة أشهر كآجال أمام المستثمر للانطلاق في النشاط، وسنة واحدة لتحديد المنتوج، وكل من يحاول -تضيف مصادرنا- تغيير طبيعة النشاط سيجرّد من المزرعة، ويدرج اسمه ضمن قائمة سوداء ويمنع نهائيا من الاستثمار في قطاع الفلاحة والتنمية الريفية.
وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري شلغوم للنهار
نعم الوزير الأول وافق على تجريد ربراب من المزرعة النموذجية
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد السلام شلغوم، صحة المعلومات التي تحوز عليها $، خاصة ما يتعلق منها بالمزرعة النموذجية التي كان قد استفاد منها رجل الأعمال، اسعد ربراب، في منطقة القبائل، وتقدر مساحتها بمئات الهكتارات التي بقيت مهملة منذ تاريخ الاستفادة منها، مما جعل الوزير الأول، عبد المالك سلال، يأمر باسترجاعها وتوزيعها على آخرين قريبا. حبيبة محمودي