سمير السطــايفــي صــاحــب رائعة «يـا سيـدي الخير» في ذمـة اللـه
انتقل، صبيحة أمس، الفنان سمير بلخير المعروف باسم سمير السطايفي إلى جوار ربه عن عمر يناهز 67 سنة، بعد أن لازم الفراش لمدة طويلة إثر مرض عضال تمثل في سرطان البنكرياس، ما جعل الفنان يرقد في سرير المستشفى الجامعي بسطيف لمدة طويلة، إلا أنه فضّل، أياما قبل وفاته، التنقل إلى منزله الكائن بحي طنجة الشعبي ولفظ أنفاسه الأخيرة وسط أفراد عائلته، وبذلك فقدت الأسرة الفنية السطايفية بصفة خاصة والجزائرية بصفة عامة أحد أعمدة الفن، حيث ودّع صاحب رائعة «يا سيد الخير عامر لحرار» الذي كان سفير الأغنية المحلية في العديد من المناسبات، جمهوره ومحبيه صبيحة أمس في صمت رهيب، نتيجة المعاناة الحقيقية التي كان يتخبط بها سواء في الجانب الصحي أو الجانب المعيشي، على اعتبار أن أمله الوحيد كان الحصول على منزل يليق به كفنان والتنقل من الحي الشعبي الذي كان يسكنه. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى، عصر أمس، بمقبرة سيدي الخير وسط جو مهيب، بحضور عشاقه وأهله وكذا السلطات المحلية.