إعــــلانات

سنعوّض كـل المربّين المتضررين بمن فيهـم غير المــؤمنين

سنعوّض كـل المربّين المتضررين بمن فيهـم غير المــؤمنين

الوباء  انتقل عبر 18 ولاية بعد تسجيل بؤر جديدة بولاية عين الدفلى

تعليق استيراد كل أنواع المجترات إلى غاية القضاء على المرض

ليست كل لحوم البقر المذبوح صالحة للبيع والبياطرة هم من يحدّد ذلك

أكد الأمين العام بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية فضيل فروخي، أن كل المربينوحتى غير المؤمّنين منهمالذين تعرّضوا لخسائر بسبب الحمى القلاعية، سيستفيدون من تعويضات بـ100 ٪ عن كل بقرة مصابة بالحمى القلاعية، حيث يتم صرف 80 ٪ من سعرها الحقيقي في السوق للمربي، فيما يتم تعويض الـ20 ٪ المتبقية من خلال بيع لحوم تلك الأبقار، فيما أوضح مدير المصالح البيطرية بوغالم من جهته، بأنه تم تعليق استيراد جميع أنواع المجترات إلى غاية القضاء على المرض. وأوضح فروخي خلال ندوة صحافية نشطها، أمس، مناصفة مع مدير المصالح البيطرية كريم بوغالم بمقر وزارة الفلاحة، أن الصندوق الوطني للتعاضدية الفلاحية، يتكفّل بتقديم عدة منتوجات في إطار «التغطية التأمينية» لمساعدة الفلاحين على تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بمنتوجاتهم جراء الكوارث الطبيعية أو الأمراض.   وأكد المتحدّث بخصوص مساعدات الدولة، «نحن حاليا في فترة انتقالية، لكن من المحتمل أن تقلّص الدولة من إعاناتها للقطاع مستقبلا، لأنه لابدّ من أن يتكفّل ذاتيا باحتياجاته عبر الإنتاج». ومن جهة أخرى، أوضح المتحدّث، أن إنتاج حليب الأكياس لن يتأثر بانتشار مرض الحمى القلاعية التي تصيب الأبقار بسبب وجود مخزونات هامّة من غبرة الحليب، في حين يسجّل تراجع طفيف في حليب البقر، مع تسجيل كميات معتبرة من الإنتاج قدّرت بأكثر من 800 مليون لتر سنة 2013. وأفاد فروخي، أن عدوى الحمى القلاعية لن تؤثر حاليا على أسعار اللحوم لعدم تسجيل إصابات كبيرة بالمرض، وطمأن المواطنين بسلامة اللحوم المعروضة في الأسواق حاليا، كما يرى أن غلق الأسواق قرار حتمي للحفاظ على الثروة الحيوانية، على الرغم من تأثيره سلبا على المربّين، داعيا في السياق ذاته، إلى ضرورة احترام المخطّط المسطّر لمحاصرة المرض والتعاون لمنع فتح أسواق موازية. وطمأن الأمين العام، المواطنين، بأن عدوى الحمى القلاعية لم تصب رؤوس الخرفان والكباش والماعز إلى حدّ الساعة، بينما لم يخف المتحدّث حدوث بعض الاضطرابات في التموين بمادة الحليب. وانتشر مرض الحمى القلاعية إلى غاية يوم السبت، في 18 ولاية، بعد تسجيل بؤرة جديدة بولاية عين الدفلى، حيث تم ذبح 964 رأس من البقر وعجول التسمين، حسب آخر الإحصائيات المقدّمة من طرف مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة كريم بوغالم خلال الندوة الصحافية. واعتبر بوغالم، أن انتشار المرض يبقى محدودا في ظل الإجراءات المتخذة من قبل وزارة الفلاحة والتعاون المقدّم مؤخرا من المربّين، كما أنه وحسب ذات المتحدث، «توجد حالات لمنع تسويق بعض اللحوم، نظرا لإصابتها بفيروس الحمى القلاعية»، مبرزا أن البيطري هو الذي يراقب لحوم الرأس المذبوح ويصدر قراره بتسويق لحومها من عدمه، كما أضاف أنه سيلزم المربين بعد محاصرة المرض باستخراج وثيقة «الشهادة الصحية» التي ترخّص لهم نقل الماشية بين الولايات وداخل الولاية الواحدة.

 

   

رابط دائم : https://nhar.tv/3WQFi